(أمطيتني يَا سَيِّدي سابحا ... شَبيه سرحان فَلم يسرح)
(أقرح لَكِن كَبِدِي إِن مَشى ... فَهُوَ بِلَا شكّ من الْقرح)
(وسابحا يدعى فَمَا باله فِي المَاء ... ألْقى بِي وَلم يسبح)
وَقَالَ فِي مليح اسْمه دَاوُود // (من الْكَامِل) //
(قد كنت جلدا فِي الخطوب إِذا عرت ... لَا تزدهيني الغانيات الغيد)
(وعهدت قلبِي من حَدِيد فِي الحشا ... فألانه بجفونه دَاوُود)
وَقَالَ فِي الذهبيات // (من الْكَامِل) //
(انْظُر إِلَى الأغصان كَيفَ تذهبت ... وأتى الخريف بحمرها وبصفرها)
(تحلو شمائلها إِذا مَا أَدْبَرت ... وتزيد حسنا فِي أَوَاخِر عمرها)
وَقَالَ // (من الْكَامِل) //
(فصل الخريف أَتَى على الشّجر الَّتِي ... أبدت لنا أوراقها ألوانا)
(فعجبت للأشجر كَيفَ تخلقت ... أوراقها لفراقها أغصانا)
وَقَالَ فِي الكأس المصورة // (من الْكَامِل) //
(انْظُر إِلَى صور الفوارس إِذْ بَدَت ... بِالْخَيْلِ فِي كأس المدامة ترتمي)
(مَا بَين طَاف فِي المدام وراسب ... كفوارس الهيجاء تسبح فِي الدَّم)
وَقَالَ فِي زهر اللوز // (من السَّرِيع) //
(انْظُر إِلَى اللوز تَجِد غصنه ... أحوى رَشِيق الْقد مياسه)
(بزهره تعبث ريح الصِّبَا ... وقصدها تَأْخُذ أنفاسه)
وَقَالَ وَقد أعْطى الممدوح بعض الشُّعَرَاء نطعا // (من السَّرِيع) //
(لَا تلم الممدوح فِي بذله نطعا ... فَذا خير من الْمَنْع)
(صفعته بالمدح نظما ... فَلَا غرو إِذا جازاك بالنطع)
وَقَالَ فِي أَمِير أُصِيب بِسَهْم // (من الطَّوِيل) //
(أمولاي نجم الدّين والباسل الَّذِي ... يَخُوض العوالي والردى وَجهه جهم)
(أجلت قداح الْحَرْب فِي حومة الوغى ... فَلَا غرو إِن وافاك من ضربهَا سهم)
وَقَالَ فِي غُلَام خصي // (من مجزوء الْكَامِل) //
(وأغن مهضوم الحشا ... كالظبي لَكِن لَا يصاد)