وَقلت أَيْضا // (من السَّرِيع) //
(قَالُوا وشى الْحلِيّ بهَا إِذْ مشت ... إِلَيْك من قبل ابتسام الصَّباح)
(فَقلت لَا خلْخَالهَا صَامت ... ثمَّ تذكرت فضول الوشاح)
وَقلت أَيْضا // (من السَّرِيع) //
(قلت لَهُ زرني فَلَا بُد أَن ... يدْرِي بِنَا الواشي ويغرى العذول)
(فالريح مَا تكْتم سرا وَمَا ... تبريح رياك تعاني الفضول)
وَقلت أَيْضا // (من المنسرح) //
(بتنا وَمَا نقلنا سوى قبل ... وريق فِيهِ السلاف مشروبي)
(نمنا وَمَا نمت الوشاة بِنَا ... لَوْلَا فضول الْحلِيّ وَالطّيب)
وَمن شعر المستنجد بِاللَّه قَوْله // (من الْبَسِيط) //
(إِذا مرضنا نوينا كل صَالِحَة ... وَإِن شفينا فمنا الزيغ والزلل)
(نرضي الْإِلَه إِذا خفنا ونعصيه ... إِذا أمنا فَمَا يزكو لنا عمل)
وَمن شعره أَيْضا // (من الْخَفِيف) //
(عيرتني بالشيب وَهُوَ وقار ... ليتها عيرت بِمَا هُوَ عَار)
(إِن تكن شابت الذوائب مني ... فالليالي تنيرها الأقمار)
وَمن شعر المستنجد // (من السَّرِيع) //
(وباخل أشعل فِي بَيته ... طرمذة مِنْهُ لنا شمعه)
(فَمَا جرت من عينهَا دمعة ... حَتَّى جرت من عينه دمعه)
وَمن شعر المستنجد بِاللَّه // (من الطَّوِيل) //
(وصفراء مثلي فِي الْقيَاس ودمعها ... سجام على الْخَدين مثل دموعي)
(تذوب كَمَا فِي الْحبّ ذبت صبَابَة ... ويحوي حشاها مَا حوته ضلوعي)