للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المولد الْبَغْدَادِيّ روى عَنهُ أَبُو بكر بن كَامِل فِي مُعْجم شُيُوخه قَالَ أنشدنا أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن مُحَمَّد البديهي فِي يَوْم عَرَفَة سنة عشر وَخمْس مائَة على البديهة فِي يَوْم عَرَفَة سنة عشر وَخمْس مائَة على البديهة // (من الرجز) //

(نَادَى مُنَادِي الْبَين بالفراق ... فانهملت بالأدمع المآقي)

(لفرط مَا ألْقى من الأشواق ... والدمع قد يجْرِي من الأحراق)

قَالَ وأنشدنا أَيْضا على البديهة // (من الطَّوِيل) //

(وقفت بناديهم وَقد جد بَينهم ... وفاح عَليّ الْعرف فِي ذَلِك النادي)

(فَقلت أهل مسك تحمل ركبهمْ ... أم المندل الرطب اسْتَقل بِهِ الْوَادي)

(فَقَالُوا لَهُم ذكر تضوع نشره ... ففاح لَهُ عرف بنشرهم باد)

(فَقلت لأثر الركب الثم فإنني ... شممت بِهِ مَا كَانَ يلهي عَن الزَّاد)

قلت شعر منحط

١٥٨ - أَبُو عَفَّان النّحاس يُوسُف بن مُحَمَّد بن وليدويه أَبُو عَفَّان النّحاس الشَّاعِر ذكر الصولي أَنه كَانَت لَهُ بالمهتدي بِاللَّه حُرْمَة مُؤَكدَة فولاه مَعُونَة رزقا مِنْهُ بِاخْتِيَار من أبي عَفَّان لَهَا لِأَنَّهُ مِنْهَا وَلِأَن لَهُ بهَا ضَيْعَة روى عَنهُ وَلَده عبد الرَّحْمَن وَله أَخْبَار مطبوعة من ذَلِك أَنه وَقع أَبُو الْعَبَّاس بن بسطَام لأبي عَفَّان بكير حِنْطَة بالفالج فَقَالَ يَا سَيِّدي لَا أَدخل بَيْتِي فالجين أَنا مفلوج وآخذ كير حِنْطَة بالفالج فَضَحِك وَأمر لَهُ بكير حِنْطَة بالمعدل فَضَحِك وَقَالَ السَّاعَة اعتدلت

وَقَالَ أَبُو عَفَّان دخلت يَوْمًا على الْفضل بن الْمَأْمُون وَهُوَ يصطبح وستارته مَضْرُوبَة فغنت جَارِيَة من جواريه // (من الطَّوِيل) //

(أنَاس أمناهم فنموا حديثنا ... فَلَمَّا كتمنا السِّرّ عَنْهُم تَقولُوا)

فَقَالَ الْفضل يَا أَبَا عُثْمَان أجز فَقلت

(لم يحسنوا الود الَّذِي كَانَ بَيْننَا ... وَلَا حِين هموا بالقطيعة أجملوا)

فَقَالَ لغلامه أيش مَعَك قَالَ صرة قَالَ انثرها عَلَيْهِ وَنزع ثِيَابه فألقاها عَليّ وَقعد فِي سَرَاوِيل حَتَّى جاؤوه بثيابه

وَمن شعره يمدح مُوسَى ابْن أُخْت مُفْلِح // (من الْبَسِيط) //

<<  <  ج: ص:  >  >>