الْغَنِيّ بن قادوس وَحَمْزَة بن عمر بن أَوْس وَشُعَيْب بن يحيى بن أَحْمد الزَّعْفَرَانِي وظافر بن طَاهِر بن شَحم المطية وَأَبُو الْحسن عَليّ بن مَحْمُود بن الصَّابُونِي وَعبد الْوَهَّاب بن ظافر بن رواج الجوشني والفقيه بهاء الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن هبة الله بن بنت ابْن الجميزي الشَّافِعِي وَعبد الرَّحْمَن بن مكي بن الحاسب سبط السلَفِي وَعبد الْعَزِيز بن عبد الْمُنعم بن النقار وَأَبُو الرِّضَا عَليّ بن زيد بن عَليّ التسارسي وَمُحَمّد بن أبي الْحسن بن يحيى بن ياقوت وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحباب وَأَبُو الْمَنْصُور مظفر بن عبد الْملك بن عبد الْقوي وَمَنْصُور بن سَنَد بن الدِّمَاغ وَأَبُو البركات هبة الله بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي ويوسف بن عبد الْمُعْطِي بن المخيلي ويوسف بن مَحْمُود الساوي وَأَبُو عَليّ الْحسن بن إِبْرَاهِيم بن دِينَار وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحسن السفاقسي وَأَبُو الْفضل المرجا بن أبي الْحسن ابْن شقيرة وَيَعْقُوب بن مُحَمَّد الهذباني وَمَنْصُور بن أبي الْقَاسِم الْجُهَنِيّ وَعبد الْعَزِيز بن عبد الْوَهَّاب بن عَوْف وَعبد الْقوي بن عزون وَابْنه إِسْمَاعِيل وَأحمد بن يحيى بن صباح وَعبد الْحق بن عبد الله بن علاف وَالْحسن بن عَليّ الْفَارِسِي وَأَبُو طَالب مُحَمَّد بن عَليّ بن الخيمي وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم التلمساني ويوسف بن عبد الْكَافِي بن الْكَهْف وَمُحَمّد بن مَحْمُود الْأمَوِي وَزُهَيْر بن مُحَمَّد المهلبي وَعبد الْمُنعم بن رضوَان بن مُنَاد وَله رِوَايَة عَن غير هَؤُلَاءِ أَيْضا وَحدث بالكثير سمع مِنْهُ الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج الْمزي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ والحافظ أَبُو مُحَمَّد البرزالي وَسمع مِنْهُ الْحَافِظ أَبُو الْعَلَاء الفرضي وَكَانَ شَيخا أُمِّيا سَاكِنا دينا لَهُ جلد على إسماع الحَدِيث وَتفرد بغالب سيوخه وَعلا سَنَده وانتفع النَّاس بِهِ وازدحم الطّلبَة عَلَيْهِ وَهُوَ آخر من حدث بالديار المصرية عَن ابْن المقير وَعَن خلق من أَصْحَاب السلَفِي بِالْإِجَازَةِ وَأَجَازَ لي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسبع مائَة وَأذن فِي الْكِتَابَة عَنهُ بذلك للشَّيْخ شهَاب الدّين العسجدي
٢٠٣ - البيع الشَّيْخ الْبَغْدَادِيّ يُونُس بن أَحْمد بن عبيد الله بن هبة الله البيع أَبُو الْمَنْصُور الْبَغْدَادِيّ كَانَ يَبِيع الْقطن بِبَاب الأزج وارتقت حَاله إِلَى أَن تولى الْوكَالَة للجهة أم النَّاصِر قَالَ محب الدّين بن النجار كَانَ شَيخا صَالحا متدينا حسن الطَّرِيقَة مرضِي السِّيرَة مَحْمُود الْأَفْعَال حَافِظًا لِلْقُرْآنِ سمع من أبي الْقَاسِم بن الْحصين وَأبي مَنْصُور عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْقَزاز وَغَيرهمَا وَحدث باليسير وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وَحمل فِي دجلة إِلَى الْمَدَائِن وَدفن إِلَى جَانب حُذَيْفَة بن الْيَمَان الصَّحَابِيّ