٢٢٤ - الشَّيْخ رَضِي الدّين الشَّافِعِي يُونُس بن مُحَمَّد بن مَنْعَة بن مَالك بن مُحَمَّد ابْن سعد بن عَاصِم بن عَائِد بن كَعْب بن قيس رَضِي الدّين أَبُو الْفضل وَالِد الشَّيْخ عماد الدّين مُحَمَّد وَالشَّيْخ كَمَال الدّين مُوسَى وَقد تقدم ذكرهمَا فِي مكانيهما وَتقدم ذكر حفيده الشَّيْخ شرف الدّين أَحْمد بن مُوسَى فِي مَكَانَهُ كَانَ من أهل إربل وَقدم الْموصل وتفقه بهَا على تَاج الْإِسْلَام أبي عبد الله الْحُسَيْن الْمَعْرُوف بِابْن خَمِيس الكعبي الْجُهَنِيّ وَسمع عَلَيْهِ كثيرا من كتبه ومسموعاته ثمَّ انحدر إِلَى بَغْدَاد وتفقه بهَا على الشَّيْخ أبي عَليّ مَنْصُور بن سعد الْمَعْرُوف بِابْن الزاز مدرس النظامية ثمَّ عَاد إِلَى الْموصل وصادف قبولا عَظِيما عِنْد صَاحبهَا الْأَمِير زين الدّين عَليّ بن كوجك صَاحب إربل وفوض إِلَيْهِ تدريس مَسْجده وَنَظره وَكَانَ يدرس ويفتي ويناظر وقصده الطّلبَة للاشتغال عَلَيْهِ إِلَى أَن توفّي رَحمَه الله سنة تسع وَسبعين وَخمْس مَائه وَكَانَ عمره اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سنة وَمن شعره يَقُول // (من الطَّوِيل) //
(وصال وَصد لَا لشَيْء سوى أَنَّهَا ... على خلق الدُّنْيَا تجود وتمنع)
٢٢٥ - الوفراوندي يُونُس بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الوفراوندي نحوي ذكره مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق لَهُ من الْكتب كتاب الشافي فِي علم الْقُرْآن كتاب الوافي فِي علم الْعرُوض
٢٢٦ - الْقُرْطُبِيّ اللّغَوِيّ يُونُس بن مُحَمَّد بن مغيث بن مُحَمَّد بن يُونُس بن عبد الله ابْن مُحَمَّد بن مغيث أَبُو عبد الله قَالَ ابْن بشكوال مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة ومولده سنة سبع وَأَرْبَعين ولقبه ابْن بشكوال وَقَالَ هُوَ من أهل قرطبة وشيخها الْمُعظم كَانَ عَارِفًا باللغة والعربية ذَاكِرًا للغريب والأنساب وافر الْأَدَب جَامعا للكتب راوية حَافِظًا لأخبار أهل بَلَده جمع ديوانا فِي ملح المحادثة جم الإفادة