للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(يَا قلب إلام لَا يُفِيد النصح ... دع مزحك كم هوى جناه المزح)

(مَا جارحة مِنْك خَلاهَا جرح ... مَا تشعر بالخمار حَتَّى تصحو)

وَخرج مَعَ المسترشد لما سَافر إِلَى لِقَاء مَسْعُود وَأسر وَترسل عَن الْخَلِيفَة إِلَى الْمُلُوك وَمن شعره أَيْضا

(لَا تيأسن إِذا حويت فَضِيلَة ... من الْعلم من نيل المرام الْأَبْعَد)

(بَينا ترى الإبريز يلقى فِي الثرى ... إِذْ صَار تاجاً فَوق مفرق أصيد)

وَمن شعره أَيْضا

(يَا ابْن الْكِرَام نِدَاء من أخي ثِقَة ... تطويه نَحْوك أشواق وتنشره)

(مَا اخْتَار بعْدك لَكِن للزمان يَد ... على خلاف الَّذِي يهواه تجبره)

وَمن شعره

(إِن قدم الصاحب ذَا ثروة ... وعاف ذَا فقر وإفلاس)

(فَالله لم يدع إِلَى بَيته ... سوى المياسير من النَّاس)

أَبُو الرَّافِعِيّ مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن الْفضل أَبُو الْفضل الْقزْوِينِي الرَّافِعِيّ الشَّافِعِي وَالِد صَاحب الشرحن تفقه بِبَلَدِهِ على ملكداذ بن عَليّ العمركي وَقدم بَغْدَاد وتفقه على الرزاز بالنظامية وبرع فِي الْمَذْهَب وَتُوفِّي سنة ثَمَانِينَ وَخمْس ماية

مؤيد الدّين المهندس مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم مؤيد الدّين أَبُو الْفضل الْحَارِثِيّ الدِّمَشْقِي المهندس كَانَ ذكياً أستاذاً فِي نجارة الدق ثمَّ برع فِي علم إقليدس ثمَّ ترك نقش الرخام وَضرب الْخَيط وَأَقْبل على الِاشْتِغَال وبرع فِي الطِّبّ والرياضي وَهُوَ الَّذِي صنع السَّاعَات على بَاب الْجَامِع)

وَسمع من السلَفِي وصنف كتبا مليحة وَاخْتصرَ الأغاني وَهُوَ بِخَطِّهِ فِي مشْهد عُرْوَة وَكتاب الحروب والسياسات والأدوية المفردة ومقالة فِي رُؤْيَة الْهلَال توفّي سنة تسع وَتِسْعين وَخمْس ماية وَأورد لَهُ ابْن أبي أصبيعة فِي تَارِيخ الْأَطِبَّاء قَالَ نقلت من خطه من رِسَالَة فِي رُؤْيَة الْهلَال ألفها للْقَاضِي محيي الدّين ابْن الزكي وَيَقُول فِيهَا يمدحه

(خصصت بِالْأَبِ لما أَن رَأَيْتهمْ ... دعوا بنعتك أشخاصاً من الْبشر)

(ضد النعوت تراهم إِن بلوتهم ... وَقد يُسمى بَصيرًا غير ذِي بصر)

(والنعت مَا لم تَكُ الْأَفْعَال تعضده ... إسم على صُورَة خطت من الصُّور)

(وَمَا الْحقيق بِهِ لفظ يطابقه ال ... معنى كنجل الْقُضَاة الصَّيْد من مُضر)

(فالدين وَالْملك وَالْإِسْلَام قاطبة ... بِرَأْيهِ فِي أَمَان من يَد الْغَيْر)

<<  <  ج: ص:  >  >>