(وَقد ينفى الْقَلِيل لعِلَّة فِي ... فوايده بِنَفْي الأكثريه)
(وَقد ينحا بِهِ التكثير قصدا ... لِكَثْرَة من يضام من البريه)
(وَأما قَوْله مَاء طهُور ... ونصرته لقَوْل المالكيه)
(فجَاء على مُبَالغَة فعول ... وشاع مَجِيئه للفاعليه)
(وَقد ينوى بِهِ التكثير قصدا ... لِكَثْرَة من يروم الطاهريه)
(وَأَيْضًا فَهُوَ يغسل كل جُزْء ... وَلَاء وَهُوَ رَأْي الشافعيه)
(فَخذهَا من محب ذِي دُعَاء ... أَتَى مِنْهُ الروي بِلَا رويه)
(لَهُ فِيكُم مُوالَاة حلت إِذْ ... أصُول الود مِنْهُ قاهريه)
(فَإِن مرت إِذا مرت فعفواً ... فَإِن السّتْر شمتك العليه)
(فمرسل شعره مَا فِيهِ طعم ... تجاب بِهِ القوافي السكريه)
سَأَلته أَن يكْتب لي شَيْئا أستعين بِهِ على تَرْجَمته فَكتب إِلَيّ بِخَطِّهِ وَردت الْإِشَارَة الْعَالِيَة المولوية الشيخية الإمامية العالمية العلامية الأوحدية السيدية البليغة الأثيرية المخدومية الصلاحية لَا زَالَ أَمر مرسلها مُطَاعًا وبره مشَاعا وخليله مراعى وعدوه مراعاً وسماحه يعم الْأَنَام صفدا وصلاحه يزِيد على ممر الْأَيَّام مدَدا وَلَا برح راجيه يتفيأ من إحسانه ظلا ظليلا وعافيه يَجْعَل قَصده خَلِيلًا ويتخذ مَعَه سَبِيلا فقابلها الْمَمْلُوك بالاحتفال وعاملها بأتم التَّعْظِيم والإجلال وَلم يتَأَخَّر عَمَّا يجب لَهَا من الِامْتِثَال بعد أَن صادفت تصعباً سهله كريم إِشَارَته وتوفقاً فِيمَا ندبته إِلَيْهِ جسره على الإلإقدام عَلَيْهِ وَاجِب طَاعَته
(مَاذَا أَقُول وَلَيْسَ عِنْدِي خصْلَة ... تخْتَار إِلَّا دنست بمعايب)
(أَمْسَى لي التَّفْرِيط أمرا لَازِما ... وَغدا لي التَّقْصِير ضَرْبَة لازب)
)
(والستر أولى بِي وَلَكِن أَمركُم ... حتم وندبكم معزر عاتبي)
(فاعذر كلَاما بادياً من نادب ... يعزى لقلب وَاجِب من وَاجِب)
وَمَا قدر امْرِئ إِذا فتش عَن قدره لَا يجد إِلَّا نقصا وَإِذا قصد إِلَى ذكره لم يجد إِلَّا معايب لَا تحصى وَكتب التواريخ يقصر عَنْهَا الأكابر وَلَا يؤهل لَهَا إِلَّا من تعقد عَلَيْهِ الخناصر
(وَمَا أَنا وَالسير فِي متْلف ... يبرح بِالذكر الضَّابِط)
هَذَا مَعَ غيبَة أوراق الممولك وَكتبه بِالْقَاهِرَةِ وَعجز قريحته الناسية وقوته الذاكرة وَلَكِن هَذِه عجالة من لَيْسَ لَهُ نباله وَدلَالَة لَا تُؤدِّي إِلَى ملالة وعلالة تحْتَمل على البلالة فَأَقُول مُحَمَّد