للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَبُو بكر الْحَنْبَلِيّ مُحَمَّد بن عبيد الله بن أَحْمد أَبُو بكر ابْن أبي الْقَاسِم الْحَنْبَلِيّ من أهل دير العاقول روى عَن وَالِده أبي الْقَاسِم وَعَن الإِمَام أبي حَامِد الاسفراييني والوزير أبي الْقَاسِم الْحُسَيْن المغربي وَأبي الْحُسَيْن الْحَاجِب وروى عَنهُ مَسْعُود بن نَاصِر السجْزِي

الْأَمِير المسبحي مُحَمَّد بن عبيد الله بن أَحْمد المسبحي بِالْبَاء الْمُوَحدَة الْمُشَدّدَة الْمَكْسُورَة والحاء الْمُهْملَة الْحَرَّانِي الْأَمِير الْمُخْتَار عز الْملك أحد الْأُمَرَاء المصريين وكتابهم وفضلائهم صَاحب التَّارِيخ الْمَشْهُور كَانَ على زِيّ الأجناد واتصل بِخِدْمَة الْحَاكِم ونال مِنْهُ سَعَادَة وَله تصانيف عديدة فِي الْأَخْبَار والمحاضرة وَالشعرَاء من ذَلِك كتاب التَّلْوِيح وَالتَّصْرِيح فِي الشّعْر وَهُوَ مائَة كراسة ودرك البغية فِي وصف الْأَدْيَان والعبادات فِي ثَلَاثَة آلَاف وَخمْس مائَة ورقة وأصناف الْجِمَاع ألف وَمِائَتَا ورقة والقضايا الصائبة فِي مَعَاني أَحْكَام النُّجُوم ثَلَاثَة آلَاف ورقة وَكتاب الراح والإرتياح ألف وَخمْس مائَة ورقة وَكتاب الْغَرق والشرق فِي ذكر من مَاتَ غرقاً أَو شرقاً مِائَتَا ورقة وَكتاب الطَّعَام والإدام ألف ورقة وقصص الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام ألف وَخمْس مائَة ورقة وجونة الماشطة يتَضَمَّن غرائب الْأَخْبَار والأشعار والنوادر الَّتِي لم يتَكَرَّر مرورها على الأسماع ألف وَخمْس مائَة ورقة ومختار الأغاني ومعانيها وَغير ذَلِك وَمن شعره

(أَلا فِي سَبِيل الله قلبٌ تقطعا ... وفادحةٌ لم تبْق للعين مدمعا)

(أصبراً وَقد حل الثرى من أوده ... فَللَّه همٌ مَا أَشد وأوجعا)

(فيا لَيْتَني للْمَوْت قدمت قبلهَا ... وَإِلَّا فليت الْمَوْت أذهبنا مَعًا)

وَتَوَلَّى المقياس والبهنسا من الصَّعِيد ثمَّ تولى ديوَان التَّرْتِيب وَله مَعَ الْحَاكِم مجَالِس ومحاضرات يشْهد بهَا تَارِيخه الْكَبِير ولد سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَتُوفِّي سنة عشْرين وَأَرْبع مائَة ابْن عمروس الْمَالِكِي مُحَمَّد بن عبيد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمروس أَبُو الْفضل الْبَغْدَادِيّ الْفَقِيه الْمَالِكِي قَالَ الْخَطِيب انْتَهَت إِلَيْهِ الْفَتْوَى بِبَغْدَاد وَحدث روى عَنهُ الْخَطِيب وَغَيره وَكَانَ من الْقُرَّاء المجودين توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَأَرْبع مائَة)

قَاضِي عكبرا مُحَمَّد بن عبيد الله بن أَحْمد بن أبي الرَّعْد الْحَنَفِيّ قَاضِي عكبرا كَانَ ثِقَة توفّي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة ثَالِث شهر ربيع الآخر سمع أَبَا عبد الله أَحْمد بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن دوست وَأَبا أَحْمد عبيد الله بن مُحَمَّد بن أبي مُسلم الفرضي وَأَبا عمر عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مهْدي وَأَبا الْفَتْح هِلَال بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الحفار وَغَيرهم قدم

<<  <  ج: ص:  >  >>