للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(يَا راحلاً قد كدت أَقْْضِي بعده ... أسفا وأحشائي عَلَيْهِ تقطع)

(شط المزار فَمَا الْقُلُوب سواكنٌ ... لَكِن دمع الْعين بعْدك يَنْبع)

وَقَالَ وَقد اشْتَدَّ بِهِ الْمَرَض

(لم تَجِد همي وَلَا حزني ... أم مفقودٍ لَهَا وَله)

(مَا بَقَاء الرّوح فِي جَسَدِي ... غير تعذيبٍ لَهَا وَله)

وَقَالَ أَيْضا

(أيا بديع الْجمال رق لمن ... ستر هَوَاهُ عَلَيْك مهتوك)

(دُمُوعه فِي هَوَاك جاريةٌ ... وَقَلبه فِي يَديك مَمْلُوك)

لما فتح حصن عكار نظم القَاضِي محيي الدّين عبد الله بن عبد الظَّاهِر وَمن خطه نقلت يَا مليك الأَرْض بِشِرَاك فقد نلْت الإراده

(إِن عكار يَقِينا ... هِيَ عكا وزياده)

ونظم زين الدّين ابْن عبيد الله

(إِن سُلْطَان البرايا ... زَاده الله سعاده)

(قتل الْأَعْدَاء رعْبًا ... وَله بالنصر عَاده)

(حصن عكار فتوحٌ ... هُوَ عكا وزياده)

كِلَاهُمَا من قَول الْقَائِل

(لَك يَا بدرون وجهٌ ... هُوَ عنوان السعاده)

(لَا تخف محقاً ونقصاً ... أَنْت بدرٌ وزياده)

)

وَقَالَ

(وَلَقَد شَكَوْت لمتلفي ... حَالي ولطفت العباره)

(فكأنني أَشْكُو إِلَى ... حجرٍ وَإِن من الحجاره)

وَقَالَ فِي شَبابَة فَأحْسن التَّضْمِين

(وناحلةٍ صفراء تنطق عَن هوى ... فتعرب عَمَّا فِي الضَّمِير وتخبر)

(براها الْهوى والوجد حَتَّى أَعَادَهَا ... أنابيب فِي أجوافها الرّيح تصفر)

<<  <  ج: ص:  >  >>