(وَقد تَعب الشوق مَا بَيْننَا ... فَمِنْهُ إِلَيّ ومني إِلَيْهِ)
أوصى أَن يكْتب على قَبره
(تَأمل بحقك يَا وَاقِفًا ... ولاحظ مَكَانا دفعنَا إِلَيْهِ)
(تُرَاب الضريح على وجنتي ... كَأَنِّي لم أَمْشِي يَوْمًا عَلَيْهِ)
)
(أداوي الْأَنَام حذار الْحمام ... وَهَا أَنا قد صرت رهباً لَدَيْهِ)
وَقَالَ فِي كتاب حِيلَة الْبُرْء لِجَالِينُوسَ
(حِيلَة الْبُرْء صنفت لعليلٍ ... يترجى الْحَيَاة أَو لعليله)
(فَإِذا جَاءَت الْمنية قَالَت ... حِيلَة الْبُرْء لَيْسَ فِي الْبُرْء حيله)
وَلابْن زهر من موشحات المغاربة جملَة وَمن موشحات ابْن زهر قَوْله أَيهَا الساقي إِلَيْك المشتكى قد دعوناك وَإِن لم تسمع ونديمٍ هَمت فِي غرته وشربت الراح من رَاحَته كلما اسْتَيْقَظَ من سكرته جذب الزق إِلَيْهِ واتكا وسقاني أَرْبعا فِي أَربع غُصْن بانٍ مَال من حَيْثُ اسْتَوَى بَات من يهواه من فرط الجوى خافق الأحشاء موهون القوى كلما فكر فِي الْبَين بَكَى مَا لَهُ يبكي لما لم يَقع لَيْسَ لي صبرٌ وَلَا لي جلد يَا لقومي عذلوا واجتهدوا أَنْكَرُوا شكواي مِمَّا أجد مثل حَالي حَقه أَن يشتكى كمد الْيَأْس وذل الطمع يَا لعَيْنِي عشيت بِالنّظرِ أنْكرت بعْدك ضوء الْقَمَر وَإِذا مَا شِئْت فاسمع خبري شقيت عَيْنَايَ من طول البكا وَبكى بَعْضِي على بَعْضِي معي وَمِنْهَا قَوْله أَيْضا شمسٌ قارنت بَدْرًا راحٌ ونديم أدر أكؤس الْخمر)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute