للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وكل يَوْم تعنيني إِلَى أملٍ ... من دونه المرهفات الْبيض تمتشق)

(أبْكِي لكَي تنطفي من أدمعي حرقي ... وَكلما فاض دمعي زَادَت الحرق)

(وَكنت أَشْكُو ولي صبرٌ ولي رمقٌ ... فَكيف حَالي وَلَا صبرٌ وَلَا رَمق)

وَمِنْه أَيْضا

(أَقْسَمت برشق المقلة النباله ... قلبِي وبلين الْقَامَة العساله)

(مَا ألبسني حلَّة سقمٍ وضنىً ... يَا هِنْد سوى جفونك الغزاله)

وَمِنْه

(وغزالٍ سبى فُؤَادِي مِنْهُ ... ناظرٌ راشقٌ وقدٌ رَشِيق)

(رِيقه رائق السلافة والث ... غر حبابٌ وخده الراووق)

(حل صدغيه ثمَّ قَالَ لي افرق ... بَين هذَيْن قلت فرقٌ دَقِيق)

وَمِنْه

(واحيرة القمرين مِنْهُ إِذا بدا ... وَإِذا انثنى يَا خجلة الأغصان)

(كتب الْجمال وَيَا لَهُ مَا كاتبٍ ... سطرين فِي خديه بالريحان)

وَكَانَ تَاج الدّين يلقب بالهدهد فَأعْطَاهُ الْملك النَّاصِر ضَيْعَة على نهر ثورا فحسده جمَاعَة وَسعوا على إخْرَاجهَا من يَده فَكتب إِلَى الْملك النَّاصِر

(مَا قدر دَاري فِي الْبناء فسعيهم ... فِي هدمها قد زَاد فِي مقدارها)

(هَب أَنَّهَا إيوَان كسْرَى رفْعَة ... أوما بجودك كَانَ أصل قَرَارهَا)

(فَاكْتُبْ بِأَنِّي لَا أعارض كاتبٌ ... عصبٌ يضن عَليّ فِي إنكارها)

فالنص جَاءَ عَن النَّبِي مُحَمَّد الْهَادِي أقرُّوا الطير فِي أوكارها ابْن هامل المحدّث مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم بن عمار بن هامل شمس الدّين أَبُو عبد الله الْحَرَّانِي

سمع الزبيدِيّ وَابْن اللتي والإربلي والهمذاني وَابْن رَوَاحَة والسخاوي والقطيعي وَعمر بن كرم وَابْن رواج وَجَمَاعَة بديار مصر وعني بِالْحَدِيثِ عناية كَثِيرَة وَكتب الْكثير وتعب وَحصل روى عَنهُ ابْن الخباز والدمياطي وَابْن أبي الْفَتْح وَابْن الْعَطَّار)

توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَسبعين وست مائَة ووقف أجزاءه بالضيائية وَكَانَ شيخ الحَدِيث بالعالمية

شهَاب الدّين ابْن الخيمي مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم بن مُحَمَّد شهَاب الدّين ابْن الخيمي الْأنْصَارِيّ اليمني الأَصْل الْمصْرِيّ الدَّار الشَّاعِر

حدث بِجَامِع التِّرْمِذِيّ عَن عَليّ بن الْبناء الْمَكِّيّ وَأَجَازَ لَهُ ابْن سكينَة وَغَيره وعلت سنه وَحدث بِكَثِير من مروياته روى عَنهُ الدمياطي فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>