(فَلَقَد نَالَ بالعزائم مجداً ... لم ينل مثله بِحَدّ الحسام)
(أدْرك النَّجْم قَاعِدا وسواه ... عاجزٌ أَن يَنَالهُ من قتام)
(لم يزل جوده يعطعط بالإف ... ضال مذ كَانَ فِي قفا الإعدام)
فَهُوَ فِي حبه المكارم والجود يرى الآملين فِي الأحلام قد كفتنا غيوث كفيه أَن نبسط كفا إِلَى سُؤال الْغَمَام
(ورضعنا لَدَيْهِ در الْأَمَانِي ... ونظمنا لَدَيْهِ در الْكَلَام)
قلت مديح جيد وَشعر عذب
أَبُو صَاحب الشَّامِل مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد أَبُو طَاهِر البيع الْبَغْدَادِيّ الْمَعْرُوف بِابْن الصّباغ الْفَقِيه الشَّافِعِي قَالَ الْخَطِيب كتبنَا عَنهُ وَكَانَ ثِقَة درس الْفِقْه على أبي حَامِد الأسفراييني وَهُوَ وَالِد أبي نصر صَاحب الشَّامِل
توفّي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة
الدّارميّ الشَّافِعِي مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عمر بن مَيْمُون أَبُو الْفرج الدَّارمِيّ الْبَغْدَادِيّ الشَّافِعِي نزيل دمشق
روى عَنهُ أَبُو بكر الْخَطِيب وَله شعر سكن الرحبة مُدَّة ثمَّ دمشق وَكَانَ حاسباً فصيح القَوْل
روى عَنهُ من شعره ابْن النقور وَأَبُو عَليّ ابْن الْبناء وَله كتاب الاستذكار فِي الْمَذْهَب
توفّي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة وَدفن فِي مَقْبرَة بَاب الفراديس وَمن شعره قَاضِي بَغْدَاد مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن عَليّ أَبُو جَعْفَر ابْن الصّباغ الشَّافِعِي
ولد فِي رَجَب سنة ثَمَان وَخمْس مائَة وَولي قَضَاء بَغْدَاد وَكَانَ صَالحا نزهاً دخل فِي صَلَاة الْعَصْر فصلى ثَلَاث رَكْعَات وَمَات فِي الرَّابِعَة وَدفن بِبَاب حَرْب سنة خمس وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة)
القَاضِي اللبني مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْجَلِيل بن عَليّ القَاضِي زكي الدّين ابو بكر المَخْزُومِي اللبنيبعد اللَّام بَاء مُوَحدَة مُشَدّدَة ونونالشافعي ولي قَضَاء بانياس وَبصرى وبعلبك وَله فَضَائِل ومشاركة حُكيَ أَنه من ذُرِّيَّة خَالِد بن الْوَلِيد وَله نظم
توفّي سنة ثَمَان وَخمسين وست مائَة
وَمن شعره
(سل سابل العبرات فِي الأطلال ... كم قد خلوت بهَا بِذَات الْخَال)