الْمَدِينِيّ الْوَاعِظ الشَّافِعِي مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد ابْن أبي سعد الْمَدِينِيّ ابو عبد الله الْوَاعِظ من أهل مَدِينَة جي وَهِي أَصْبَهَان الْقَدِيمَة
شيخ واعظ فَقِيه مفتٍ على مَذْهَب الشَّافِعِي وَيعرف الحَدِيث وَكَانَ فِيهِ أدب وَفضل وَله قبُول عِنْد أهل بَلَده قدم بَغْدَاد وروى بهَا شَيْئا من شعره كتبه عَنهُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي عبد الله الْوَاعِظ الْحَنْبَلِيّ الْأَصْبَهَانِيّ
قتل شَهِيدا بأصبهان على أَيدي التتار سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَمن شعره)
أَبُو عمر الزَّاهِد اللّغَوِيّ مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن أبي هَاشم الْبَغْدَادِيّ أَبُو عمر الزَّاهِد صَاحب ثَعْلَب وتلميذه
كَانَ آيَة فِي الْحِفْظ للغة أمْلى فِيهَا ثَلَاثِينَ ألف ورقة من حفظه
قَالَ الْخَطِيب سَمِعت غير وَاحِد يحْكى أَن الْأَشْرَاف وَالْكتاب وَأهل الْأَدَب كَانُوا يحْضرُون عِنْد أبي عمر الزَّاهِد ليسمعوا مِنْهُ وَكَانَ لَهُ جُزْء جمع فِيهِ فَضَائِل مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ فَلَا يُقْرِئهُمْ شَيْئا حَتَّى يَبْتَدِئ بِقِرَاءَة ذَلِك الْجُزْء وَكَانَ جَمِيع شُيُوخنَا يوثقونه فِي الحَدِيث وَله غَرِيب الحَدِيث صنفه على مُسْند أَحْمد وَله كتاب الياقوتة وَله فَائت الفصيح وَشرح الفصيح والموضح والساعات وَيَوْم وَلَيْلَة والمستحسن والعشرات والشورى والبيوع وَتَفْسِير أَسمَاء الشُّعَرَاء والقبائل والنوادر وفائت الْعين والمداخل وَكتاب على المداخل والتفاحة والمكنون والملتزم وَمَا أنكرته الْأَعْرَاب على أبي عبيد فِيمَا رَوَاهُ وصنفه