للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والمحار عَارض بِهَذَا قَول أَحْمد بن حسن الْموصِلِي وَهُوَ مذ غردت الْوَرق على الأغصان بَين الْوَرق أجرت دمعي وَفِي فُؤَادِي العاني أذكت حرقي لما برزت فِي الدوح تشدو وتنوح)

أضحى دمعي بِسَاحَة السفح سفوح والفكر نديمي فِي غبوق وصبوح قد هيجت الَّذِي بِهِ أضناني مِنْهُ قلقي وَالْقلب لَهُ من بعد صبري الفاني والوجد بَقِي مَا لَاحَ بريق رامةٍ أَو لمعا إِلَّا وسحاب عبرتي قد همعا والجسم على المزمع هجري زمعا بالنازح والنازح عَن أوطاني ضَاقَتْ طرقي مَا أصنع قد حملت من أحزاني مَا لم أطق قلبِي لهوى ساكنه قد خفقا والوجد حبيس واصطباري طلقا والصامت من سري بدمعي نطقا فِي عشق منعمٍ من الْولدَان أَصبَحت شقي من جفوته وَلم يزر أجفاني غير الأرق فالورد مَعَ الشَّقِيق من خديه قد صانهما النرجس من عَيْنَيْهِ والآس هُوَ السياج من صدغيه وَاللَّفْظ وريق الأغيد الروحاني عِنْد الحذق حلوان على غصنٍ من المران غض رشق الصَّاد من المقلة من حَقَّقَهُ وَالنُّون من الْحَاجِب من عرقه وَاللَّام من الْعَارِض من علقه قد سطره بالقلم الريحاني رب الفلق بالمسك على الكافور كالعنوان فَوق الْوَرق الملحة لمع الصَّلْت بالإيضاح والغرة بالتبيان كالمصباح والمنطق نثر الدّرّ بالإصلاح والثغر هُوَ الصِّحَاح كالعقيان كالعقد نقي وَالرَّدّ مَعَ الْخلاف للسلوان عَنهُ خلقي مَا أبدع وضع الْخَال فِي وجنته خطّ الشكل الرفيع من نقطته)

قد حير إقليدس فِي هَيئته

<<  <  ج: ص:  >  >>