للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(يَمُوت بِي حسداً مِمَّا خصصت بِهِ ... من لَا يَمُوت بداء الْجَهْل والحمق)

(إِذا سغبت سففت الترب فِي سغبي ... وَلم أقل للئيمٍ سد لي رمقي)

(وَإِن صديت وَكَانَ الصفو مُمْتَنعا ... فالموت أَنْفَع لي من مشرب رنق)

(وَكم غرائب مالٍ دونهَا رمقٌ ... زهدت فِيهَا وَلم أقدر على الملق)

(وَقد أَلين وأجفو فِي مَحلهمَا ... فالحزن والسهل مخلوقان فِي خلقي)

قَالَ ياقوت فَقلت لَهُ قَول الشنفري أبلغ لِأَن نزه نَفسه عَن ذِي الطول وَأَنت نزهتها عَن اللَّئِيم قَالَ صدقت لِأَن الشنفري كَانَ يرى متطولاً فينزه نَفسه عَنهُ وَأَنا لَا أرى إِلَّا اللئام فَكيف أكذب فَخرج من اعتراضي إِلَى أحسن مخرج

<<  <  ج: ص:  >  >>