للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(كَأَن نسيم الرَّوْض قد ضَاعَ مِنْهُمَا ... فَأصْبح ذَا يجْرِي وَذَاكَ يَدُور)

ونقلت مِنْهُ لَهُ

(ونهر حَالف الْأَهْوَاء حَتَّى ... غَدَتْ طَوْعًا لَهُ فِي كل أَمر)

(إِذا سرقت حلى الأغصان أَلْقَت ... إِلَيْهِ بهَا فيأخذها وَيجْرِي)

ونقلت مِنْهُ لَهُ

(كَيفَ السَّبِيل للثم من أحبيته ... فِي رَوْضَة للزهر فِيهَا معرك)

(مَا بَين منثور وناظر نرجس ... مَعَ أقحوان وَصفه لَا يدْرك)

(هَذَا يُشِير بإصبع وعيون ذَا ... ترنو إِلَيْهِ وثغر هَذَا يضْحك)

ونقلت مِنْهُ لَهُ

(أيا حسنها من رَوْضَة ضَاعَ نشرها ... فنادت عَلَيْهِ فِي الرياض طيور)

(ودولابها كَادَت تعد ضلوعه ... لِكَثْرَة مَا يبكي بهَا ويدور)

ونقلت مِنْهُ لَهُ

(لَو كنت إِذْ نادمت من أحببته ... فِي رَوْضَة تسبي الْعُقُول وتفتن)

(لرأيتها وعيونها من غيرَة ... مني تفيض ووجهها يَتلون)

ونقلت مِنْهُ لَهُ)

(لَو كنت تشهدني وَقد حمي الوغى ... فِي موقف مَا الْمَوْت عَنهُ بمعزل)

(لترى أنابيب الْقَنَاة على يَدي ... تجْرِي دَمًا من تَحت ظلّ القسطل)

ونقلت مِنْهُ لَهُ

(راقبت غفوة من أحب وَلم أكن ... أَدْرِي بِأَن الرّيح من رقبائه)

(حَتَّى هَمَمْت بِأَن أقبل خَدّه ... هبت وغطت وَجهه بقبائه)

ونقلت مِنْهُ لَهُ

(لي بُسْتَان كَبِير ... نجده أصبح غورا)

(دارت الْأَيَّام حَتَّى ... كبشه قد صَار ثورا)

ونقلت مِنْهُ لَهُ

(إِنِّي لأعجب فِي الوغى من فَارس ... حارت دقائق فكرتي فِي كنهه)

(أدّى الشَّهَادَة لي بِأَنِّي فَارس ال ... هيجاء حِين جرحته فِي وَجهه)

ونقلت مِنْهُ لَهُ يصف بحرة

(وَلما احتمت منا الغزالة بالسما ... وَعز على قناصها أَن ينالها)

<<  <  ج: ص:  >  >>