(يَقُول لَهَا الفانوس لما بَدَت لَهُ ... وَفِي قلبه نَار من الوجد تسعر)
(خذي بيَدي ثمَّ اكشفي الثَّوْب تنظري ... بِي الضّر إِلَّا أنني أتستر)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(وطرف تخط الأَرْض رجلاي فَوْقه ... إِذا مَا مَشى ضَاقَتْ عَليّ المنافس)
(وَمَا أَنا إِلَّا راجل فَوق ظَهره ... ولكنني فِيمَا ترى الْعين فَارس)
ونقلت مِنْهُ لَهُ فِي مليح يشرب من بركَة
(أفدي الَّذِي أَهْوى بِفِيهِ شارباً ... من بركَة راقت وَطَابَتْ مشرعا)
(أبدت لعَيْنِي وَجهه وخياله ... فأرتني القمرين فِي وَقت مَعًا)
ونقلت مِنْهُ
(طُوبَى لمرآة الحبيب فَإِنَّهَا ... حملت براحة غُصْن بَان أينعا)
(واستقبلت قمر السَّمَاء بوجهها ... فأرتني القمرين فِي وَقت مَعًا)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(لم أنس قَول الْورْد حِين جنيته ... ودموعي خوف الْحَرِيق تراق)
(لَا تعجلوا فِي أَخذ روحي فَاصْبِرُوا ... فإليكم هَذَا الحَدِيث يساق)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(سقيت إِلَيْك من الحديقة وردة ... وأتتك قبل أوانها تطفيلا)
(طمعت بلثمك إِذْ رأتك فَجمعت ... فمها إِلَيْك كطالب تقبيلا)
ونقلت مِنْهُ لَهُ فِي غير التَّضْمِين)
(وَلَيْلَة بتها من ثغر حبي ... وَمن كأسي إِلَى فلق الصَّباح)
(أقبل أقحواناً فِي شَقِيق ... وأشربها شقيقاً فِي أقاحي)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(وَلَيْلَة بت أسْقى فِي غياهبها ... رَاحا تسل شَبَابِي من يَد الْهَرم)
(مَا زلت أشربها حَتَّى نظرت إِلَى ... غزالة الصُّبْح ترعى نرجس الظُّلم)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(أَلا رب يَوْم قد تقضى ببركةٍ ... غَدَوْت بِهِ فِيمَا جرى متفكرا)
(بعيني رَأَيْت المَاء فِيهَا وَقد هوى ... على رَأسه من شَاهِق فتكسرا)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(تَأمل إِلَى الدولاب وَالنّهر إِذا جرى ... ودمعهما بَين الرياض غزير)