(لَو كنت فِي الْحمام والحنا على ... أعطافه ولجسمه لألاء)
(لرأيت مَا يسبيك مِنْهُ بقامة ... سَالَ النضار بهَا وَقَامَ المَاء)
ونقلت مِنْهُ لَهُ فِي بركَة أَلْقَت الشَّمْس عَلَيْهَا الشعاع
(لَو كنت إِذْ أبصرتها فوارةً ... للشمس فِي أمواهها لألاء)
(لرأيت أعجب مَا يرى فِي بركَة ... سَالَ النضار بهَا وَقَامَ المَاء)
ونقلت مِنْهُ لَهُ يرثي قدحاً
(أيا قدحاً قد صدع الدَّهْر شَمله ... فَأصْبح بعد الراح قد جاور التربا)
(سأبكيك فِي وَقت الصبوح وإنني ... سأكثر فِي وَقت الغبوق لَك الندابا)
(وَإِن قطبت شمس المدام فحقها ... لِأَنَّك كنت الشرق للشمس والغربا)
ونقلت مِنْهُ لَهُ فِي مليح كَانَ عِنْده خصي انْتقل إِلَى غَيره
(يَقُول ويبدي للخصي اعتذاره ... برغبته فِي غَيره واجتنابه)
(رَأَيْتُك مخصياً فملت إِلَى الَّذِي ... لَهُ فضلَة عَن جِسْمه فِي إهابه)
ونقلت مِنْهُ لَهُ فِي فوازة
(لقد نزهت عَيْني أنابيب بركَة ... تقابلني أمواهها بالعجائب)
(أنابيب لجت فِي غلو كَأَنَّمَا ... تحاول ثأراً عِنْد بعض الْكَوَاكِب)
ونقلت مِنْهُ لَهُ فِي عوادة
(جَاءَت بِعُود كلما لعبت بِهِ ... لعبت بِي الأشجان والتبريح)
(غنت فجاوبها وَلم يَك قبلهَا ... شجر الْأَرَاك مَعَ الْحمام ينوح)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(يَا لَيْلَة قصرت بزورة غادة ... سفرت فأغنى وَجههَا عَن بدرها)
(حَتَّى إِذا خَافت هجوم صباحها ... نشرت ثَلَاث ذوائب من شعرهَا)
)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(وأهيف من الْبَدْر غُصْن قوامه ... عَلَيْهِ قُلُوب العاشقين تطير)
(يَدُور عذاراه لتقبيل وجنة ... على مثلهَا كَانَ الخصيب يَدُور)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(وَلم أنس قَول الْورْد وَالنَّار قد سطت ... عَلَيْهِ فأمسى دمعه يتحدر)
(وترفق فَمَا هذي دموعي الَّتِي ترى ... وَلكنهَا نفس تذوب فتقطر)
ونقلت مِنْهُ لَهُ فِي جَارِيَة تحمل فانوساً