(فهنوني أصيحابي وَقُولُوا ... لَك الْبُشْرَى قدمت على كريم)
وَقَالَ أَيْضا من أَبْيَات)
(طيف غنيت بِهِ عَن شيم بارقة ... وَعَن تلقي صبا مسكية النَّفس)
(أراحني من مواعيد مزخرفة ... أجريت مِنْهُنَّ آمالي على يبس)
(فَبت فِي نعْمَة لِليْل سابغة ... ممتعاً باللمى والثغر واللعس)
(أردد الطّرف فِي خد نضارته ... وقف على مستق مِنْهَا ومقتبس)
(خد مَتى قلت إِن الْورْد يُشبههُ ... قَالَ الْجمال تَأمل ذَا وَذَا وَقس)
وَقَالَ أَيْضا
(لم أنس لَيْلَة زرتها فِي غَفلَة ... من كاشح ومراقب وحسود)
(فضممت مِنْهَا غُصْن بَان أهيف ... مترنح من بانة مقدود)
(ولثمت ثغراً واحياي وخجلتي ... إِن قلت مثل اللُّؤْلُؤ المنضود)
(فَشَكَرت صمت خلاخل وأساور ... وشكوت نطق مخانق وعقود)
وَقَالَ أَيْضا
(فِي ثغره والقوام اللدان ألف غنى ... عَن أبرق الْحزن بل عَن بانة الْوَادي)
(سُبْحَانَ مطلع بدر التم مِنْهُ على ... غُصْن رطيب من الأغصان مياد)
(سكرت من نشوة فِي مقلتيه صَحا ... مِنْهَا وَزَاد ضلالي وَجهه الْهَادِي)
(مَا ضرني مَا اقاسي فِيهِ من سقم ... وَمن ضنى لَو غَدا من بعض عوادي)
وَقَالَ أَيْضا
(يَا نقي الخد الَّذِي لم يزل فِي ... هـ اجْتِمَاع لحمرة وَبَيَاض)
(لَك وعد مُسْتَقْبل حَال قسراً ... دونه سيف مقلتيك الْمَاضِي)
وَقَالَ أَيْضا
(إِن كَانَ يرضيك بِأَن أبقى كَذَا ... رهن الصبابة والغرام فحبذا)
(سهل بكم هَذَا السقام وهين ... فِي حبكم مَا ألتقيه من الْأَذَى)
(يَا عاذلي مَا العذل ضَرْبَة لازب ... لفتى عَلَيْهِ غَدا الْهوى مستحوذا)
(لي لَا لَك الْقلب المشوق وأدمعي ... لَا دمعك الْجَارِي فَمن يصغي إِذا)
(بِي شادن لَا قيض الله الَّذِي ... أبلى بِهِ من أسره لي مأخذا)
(ليلِي لون الشّعْر صبحي السنا ... خوطي لين الْقد مسكي الشذا)
)
(لَو قَابل الْقَمَر الْمُنِير وَقيل لي ... هذاك أم هَذَا الْهلَال لَقلت ذَا)