(يَا شيخ أهل الْعلم فِينَا وَمن ... يلْزم أهل الْعلم توقيره)
(مسَائِل جاءتك مفتنة ... فِيهَا من الْعَمَل عقاقيره)
(مشم شرجي كَيفَ تثنيه لي ... وذوق إستي كَيفَ تصغيره)
(وأير بغل طوله سَبْعَة ... فِي مثل دور الدقر تدويره)
(كم إصبعاً واحسبه لي جيدا ... يكون فِي است أمك تكسيره)
(قل لي وطرطورك هَذَا الَّذِي ... فِي غَايَة الْحسن شوابيره)
(مَا ضره إِذْ جَاءَ فصل الشتا ... لَو أَن شعر استي سموره)
وَقَوله
(يَا دِيمَة الصفع صبي ... على قفا المتنبي)
(وَيَا قَفاهُ تقدم ... حَتَّى تصير بجنبي)
مِنْهَا
(إِن كنت أَنْت نَبيا ... فالقرد لَا شكّ رَبِّي)
وَمِمَّا قَالَه من الحماسة فِي صُورَة الْغَزل قَوْله
(كَأَن الْهَام فِي الهيجا عُيُون ... وَقد طبعت سيوفك من رقاد)
(وَقد صغت الأسنة من هموم ... فَمَا يخطرن إِلَّا فِي فؤاد)
)
عد ابْن وَكِيع وَغَيره سرقاته هَذَا الْمَعْنى من أَمَاكِن مِنْهَا قَول مَنْصُور النمري
(وَكَأن موقعه بجمجمة الْفَتى ... حذر الْمنية أَو نُعَاس الهاجع)
وَقَول مهلهل
(الطاعن الطعنة النجلاء تحسبها ... نوماً أَنَاخَ بجفن الْعين يغفيها)
(بلهذم من هموم النَّفس صبغته ... فَلَيْسَ يَنْفَكّ يجْرِي فِي مجاريها)
وَقَول ابْن المعتز
(أَيْن الرماح الَّتِي غذيتها مهجاً ... مذ مت مَا وَردت قلباً وَلَا كبدا)
وَقَول آخر
(كَأَن سِنَان ذابله ضمير ... فَلَيْسَ عَن الْقُلُوب لَهُ ذهَاب)