للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(صبا للْعلم صبا فِي صباه ... فأعل بهمة الصب الصَّبِي)

(فأتقن والشباب لَهُ لِبَاس ... أَدِلَّة مَالك وَالشَّافِعِيّ)

مِنْهَا الوافر

(وَنور جَلَاله يرْتَد عَنهُ ... رَسُول الطّرف بالْحسنِ الحيّي)

(وَمن كثرت صَلَاة اللَّيْل مِنْهُ ... سيحسن وَجهه قَول النَّبِي)

مِنْهَا الوافر

(بِعدْل عَم أَصْنَاف البرايا ... تَسَاوِي فِيهِ دَان بالقصي)

(ضممت ندا وجودا حاتمياً ... إِلَى رَأْي وحلم أحنفي)

(لديك دعائم الْمجد اسْتَقَرَّتْ ... فحط بَنو الرِّضَا ملقى العصى)

(بِحَيْثُ طوامح الآمال مهما ... رمت لم تخط شاكلة الرمى)

(أيا قمر الفهوم إِذا أدلهمت ... دجى الأشكال فِي غوص خَفِي)

(وسحبان الْمقَالة حِين يلفى ... بليغ الْقَوْم كالفة العيي)

(لكم أبديت من معنى بديع ... يروق بحلة اللَّفْظ الْبَهِي)

(فأقسم مَا الرياض حنا عَلَيْهَا ... ملث الودق هطال الحبي)

(فألبسها المزخرف والموشى ... حَيا الوسمي مِنْهُ أَو الْوَلِيّ)

(وأضحك نبتها ثغر الأقاحي ... فَمَا نظم الجمان اللؤْلُؤِي)

(وعطر جوها بشذا أريج ... من الْمسك الفتيق التبتي)

(فلاحت كالخرائد يزدهيا ... حلى الْحسن أَو حسن الحلى)

(بأبهج من كلامك حِين تفتى ... سؤالاً بالبديه أَو الروى)

)

وكتبت لَهُ استدعاء بِإِجَازَة مِنْهُ لي نسخته المسؤول من إِحْسَان سيدنَا الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة الْكَامِل جَامع شتات الْفَضَائِل وأرث عُلُوم الْأَوَائِل حجَّة المناظرين سيف الْمُتَكَلِّمين الْكَامِل

(سباق غايات الورى فِي بَحثه ... فالبرق يسري فِي السَّحَاب بَحثه)

(ويهب مِنْهُ بِالصَّوَابِ صبا لَهَا ... برد على الأكباد سَاعَة نفثه)

(ويضوع من تِلْكَ المباحث مَا يرى ... أشهى من الْمسك السحيق وبثه)

الْمُتَكَلّم الَّذِي ذهلت بصائر أولي الْمنطق نَحوه وانتجت مقدماته الْمَطْلُوب عنْوَة ووقف السَّيْف عِنْد حَده فَمَا للآمدي فِي مداه خطْوَة وَحَازَ رتب النِّهَايَة فَمَا لأبي الْمَعَالِي بعْدهَا حظوة فَهُوَ الزاري على الرَّازِيّ لِأَن قطب علومه من مصره ومحصوله ذهب قبل دُخُول أَوَانه وعصره والفقيه الَّذِي رفع لصَاحب الْمُوَطَّأ أَعْلَام مذْهبه مذهبَة فمالك عَنهُ رضوَان وأسفر وُجُوه اخْتِيَاره خَالِيَة من

<<  <  ج: ص:  >  >>