للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لم يكن الدن غير نكرٍ ... سلافة الراح عرّفته)

(كآدمٍ صِيغ من ترابٍ ... ونفخة الرّوح شرفته)

وَمِنْه

(قد أورقت عمد الْخيام وأعشبت ... قلل الْجبَال ولون رَأْسِي أغبر)

(وَلَقَد سلوت عَن الشَّبَاب كَمَا سلا ... غَيْرِي وَلَكِن للحزين تذكر)

وَمِنْه قصيدته الَّتِي أَولهَا

(أَلا فِي سَبِيل الْمجد مَا أَنا فَاعل ... عفافٌ وإقدامٌ وحزمٌ ونائل)

مِنْهَا

(تعد ذُنُوبِي عِنْد قومٍ كَثِيرَة ... وَلَا ذَنْب لي إِلَّا العلى والفواضل)

(كَأَنِّي إِذا طلت الزَّمَان وَأَهله ... رجعت عِنْدِي للأنام طوائل)

(وَقد سَار ذكري فِي الْبِلَاد فَمن لَهُم ... بإخفاء شمسٍ ضوءها متكامل)

(يهم اللَّيَالِي بعض مَا أَنا مضمرٌ ... ويثقل رضوى بعض مَا أَنا حَامِل)

(وَإِنِّي وَإِن كنت الْأَخير زَمَانه ... لآتٍ بِمَا لم تستطعه الْأَوَائِل)

(وَإِن كَانَ فِي لبس الْفَتى شرفٌ لَهُ ... فَمَا السَّيْف إِلَّا غمده والحمائل)

(وَلما رَأَيْت الْجَهْل فِي النَّاس فاشياً ... تجاهلت حَتَّى ظن أَنِّي جَاهِل)

(فوا عجبا م يَدعِي الْفضل نَاقص ... ووا أسفا كم يظْهر النَّقْص فَاضل)

(وَكَيف تنام الطير فِي وكناتها ... وتحسد أسحاري عليّ الأصائل)

(وَطَالَ اعترافي بِالزَّمَانِ وَأَهله ... فلست أُبَالِي من تغول الغوائل)

(فَلَو بَان عضدي مَا تأسف مَنْكِبي ... وَلَو مَاتَ زندي مَا رثته الأنامل)

(إِذا وصف الطائيّ بالبخل ماردٌ ... وعيّر قساً بالفكاهة بَاقِل)

(وَقَالَ السها للشمس أَنْت خفيةٌ ... وَقَالَ الدجى يَا صبح لونك حَائِل)

)

(وطاولت الأَرْض السَّمَاء سفاهةً ... وفاخرت الشهب الْحَصَى والجنادل)

(فيا موت زر إِن الْحَيَاة ذميمةٌ ... وَيَا نفس جدي إِن دهرك هازل)

مِنْهَا

(إِذا أَنْت أَعْطَيْت السَّعَادَة لم تبل ... وَلنْ نظرت شزراً إِلَيْك الْقَبَائِل)

<<  <  ج: ص:  >  >>