مَعَ طيب الريقة حُلْو الجنى
(بمقلةٍ أفتك من ذِي الفقار ذَات احورار ... منصورة الأجفان بالإنكسار)
زار وَقد حلّ عُقُود الجفا وافترّ عَن ثغر الرضى والوفا فَقلت وَالْوَقْت لنا قد صفا
(يَا لَيْلَة أنعم فِيهَا وزار شمس النَّهَار ... حييت من بَين اللَّيَالِي الْقصار)
وَقَول العزازي أَيْضا
(مَا على من هام وجدا بذوات الحلى ... مبتلى بالحدق السود وبيض الطلى)
باللوى مليّ حسنٍ لديوني لوى كم نوى قَتْلِي وَكم عذّبني بالنوى قد هوى فِي حبه قلبِي بِحكم الْهوى
(واصطلى نَار تجنيّه ونار القلى ... كَيفَ لَا يذوب من هام بريم الفلا)
(هَل ترى ... يجمعنا الدَّهْر وَلَو فِي الْكرَى)
(أم ترى ... عَيْني محيا من لجسمي بَرى)
(بالسرى ... يَا حاديي ركبٍ بليلي سرى)
(عللا قلبِي بتذكار اللقا علّلا ... وانزلا دون الْحمى حييّ الْحمى منزلا)
(بِي رشا ... دمعي بسرّي فِي هَوَاهُ فَشَا)
)
(لَو يشا ... برّد مني جمرات الحشا)
(مَا مَشى ... إِلَّا انثنى من سكره وانتشى)
(عطلا من الحميّا يَا مدير الطّلا ... مَا حلا إِذا أَرَادَ النَّاظر الأكحلا)
(هَل يلام ... من غلب الْحبّ عَلَيْهِ فهام)
(مستهام ... بفاتر اللحظ رَشِيق القوام)
(ذِي ابتسام ... أحسن نظماً من حباب المدام)
(لَو ملا من رِيقه كأساً لأحيا الملا ... أَو جلا وَجها رَأَيْت الْقَمَر المجتلى)
(لَو عَفا ... قَلْبك عَمَّن زلّ أَو من هفا)
(أَو صفا ... مَا كَانَ كالجلمد أَو كالصفا)
(بالوفا ... سل عَن فَتى عذّبته بالجفا)
(هَل خلا فُؤَاده من خطرات الولا ... أَو سلا أَو خَان ذَاك الموثق الأوّلا)