وَمِنْه
(لما بدا الْعَارِض فِي خَدّه ... بشرت قلبِي بالنعيم الْمُقِيم)
(وَقلت هَذَا عارضٌ ممطرٌ ... فَجَاءَنِي فِيهِ الْعَذَاب الْأَلِيم)
وَمِنْه على مَا قيل
(أنظر إِلَى عَارضه فَوْقه ... لحاظه ترسل مِنْهَا الحتوف)
(تشاهد الْجنَّة فِي وَجهه ... لَكِنَّهَا تَحت ظلال السيوف)
وَمِنْه
(وَلما أَن تفرقنا ... وحالت نوب الدَّهْر)
(رَأَيْت الشهد لَا يحلو ... فَمَا ظَنك بِالصبرِ)
وَمِنْه
(وَمَا سر قلبِي مُنْذُ شطت بك النَّوَى ... نعيمٌ وَلَا لهوٌ وَلَا متصرف)
(وَلَا ذقت طعم المَاء إِلَّا وجدته ... سوى ذَلِك المَاء الَّذِي كنت أعرف)
(وَلم أشهد اللَّذَّات إِلَّا تكلفاً ... وأيّ سرورٍ يَقْتَضِيهِ التَّكَلُّف)
وَمِنْه
(أحبابنا لَو لَقِيتُم فِي إقامتكم ... من الصَّبابة مَا لاقيتُ فِي ظَعَني)
(لأصبح الْبَحْر من أنفاسكم يبساً ... والبرّ من أدمعي ينشقّ بالسفن)
وَمِنْه
(تمثلتم لي والبلاد بعيدةٌ ... فخيل لي أَن الْفُؤَاد لكم مغنى)
(وناجاكم قلبِي على الْبعد والنوى ... فأوحشتم لفظا وآنستم معنى)
)
وَقَالَ فِي ملاحٍ أَرْبَعَة يلقب أحدهم بِالسَّيْفِ
(ملاك بَلْدَتنَا بالْحسنِ أربعةٌ ... بحسنهم فِي جَمِيع الْخلق قد فتكوا)
(تملكوا مهج العشاق وافتتحوا ... بِالسَّيْفِ قلبِي وَلَوْلَا السَّيْف مَا ملكوا)
وَمِنْه
(أيّ ليلٍ على المحبّ أطاله ... سائق الظعن يَوْم زمّ جماله)
يزْجر العيس طاويا يقطع المهمه عسفاً سهوله ورماله
(أَيهَا السَّائِق المجدّ ترفق ... بالمطايا فقد سئمن الرحاله)
(وأنخها هنيهةً وأرحها ... قد براها السرى وفرط الكلاله)
لَا تطيل سَيرهَا العنيف فقد برح بالصبّ فِي سراها الإطاله