للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَعشْرين كتابا كلّ مِنْهَا جزءان فجَاء خَمْسُونَ جُزْءا كلّ كتاب باسم جَوْهَرَة فأوَّلها اللؤلؤة فِي السُّلْطَان الفريدة فِي الحروب الزبرجدة فِي الأجواد الجمانة فِي الْوُفُود المرجانة فِي مُخَاطبَة الْمُلُوك الياقوتة فِي الْعلم وَالْأَدب الْجَوْهَرَة فِي الْأَمْثَال الزمردة فِي المواعظ الدّرة فِي النوادب والمراثي الْيَتِيمَة فِي الْأَنْسَاب العسجدة فِي كَلَام الأعرب المجنَّبة فِي الْأَجْوِبَة الْوَاسِطَة فِي الْخطب المجنَّبة الثَّانِيَة فِي التوقيعات والفصول والصدور وأخبار الكتبة العسجدة الثَّانِيَة فِي الْخُلَفَاء وأيامهم الْيَتِيمَة الثَّانِيَة فِي أَخْبَار زِيَاد وَالْحجاج والطالبيين والبرامكة الدرة الثَّانِيَة فِي فَضَائِل الشّعْر ومقاطعه ومخارجه الْجَوْهَرَة الثَّانِيَة فِي أعاريض الشّعْر وَعلل القوافي الياقوتة الثَّانِيَة فِي علم الألحان وَاخْتِلَاف النَّاس فِيهِ المرجانة الثَّانِيَة فِي النِّسَاء وصفاتهن الجمانة الثَّانِيَة فِي المتنبئين والمرورين والطفيليين الزبرجدة الثَّانِيَة فِي النُّتف والهدايا والتحف والفكاهات وَالْملح الفريدة الثَّانِيَة فِي الهيئات واللباس وَالطَّعَام وَالشرَاب اللؤلؤة الثَّانِيَة فِي طبائع الْإِنْسَان وَسَائِر الْحَيَوَان وتفاضل الْبلدَانِ

وَله أشعار سمّاها الممحَّصات وَذَلِكَ أَنه نقض كل قِطْعَة قَالَهَا فِي صباه وغزله بِقِطْعَة فِي المواعظ والزهد من ذَلِك

(أَلا إِنَّمَا الدُّنْيَا غضارة أيكة ... إِذا اخضرَّ مِنْهَا جَانب جفَّ جانبُ)

(هِيَ الدَّار مَا الآمال إِلَّا فجائعٌ ... عَلَيْهَا وَلَا اللَّذَّات إلاّ مصائب)

(وَكم سخنت بالْأَمْس عينٌ قريرةٌ ... وقرَّت عيونٌ دمعها الْآن ساكب)

(فَلَا تكتحل عَيْنَاك مِنْهَا بعبرةٍ ... على ذَاهِب مِنْهَا فَإنَّك ذَاهِب)

وَمن شعره

(يَا ذَا الَّذِي خطَّ العذار بِوَجْهِهِ ... خطَّين هاجا لوعةً وبلابلا)

(مَا صحّ عِنْدِي أنَّ لحظك صارمٌ ... حَتَّى لبست بعارضيك حمائلا)

قَالَ ابْن خلكان قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين أَخذه الْبَهَاء أسعد السنجاري فَقَالَ

(يَا سيف مقلته كملت ملاحةً ... مَا كنت قبل عذاره بحمائل)

وَمن شعر ابْن عبد ربه

(إنّ الغواني إِن رأينك طاوياً ... برد الشَّبَاب طوين عَنْك وصالا)

)

(وَإِذا دعونك عمهنَّ فإنّه ... نسبٌ يزيدك عندهنَّ خبالا)

<<  <  ج: ص:  >  >>