للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(تُخاطبني خَودٌ فأُبدي تصامُماً ... فتُكثر تكْرَار الْخطاب وتجهرُ)

(فأُصغي لَهَا أذنا وأُطهر عُجمةً ... لكيما أرى درّاً من الدرِّ ينثرُ)

وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ فِي الْعَلامَة شهَاب الدّين مَحْمُود من الْبَسِيط

(قَالَ النحاةُ بأنّ الاسمَ عندهُمُ ... غير المسمّى وَهَذَا القَوْل مردودُ)

(الِاسْم عين المسمّى وَالدَّلِيل على ... مَا قلت أنّ شهابَ الدّين محمودُ)

)

وأنشدني لنَفسِهِ أَيْضا من الوافر

(وصالُك والثريا فِي قِران ... وهجرُكَ والجفا فرسا رِهانِ)

(فديتُك مَا حفظت لشؤم يَخْتي ... من القرآنِ إلاّ لن تراني)

وأنشدني لنَفسِهِ أَيْضا من الْخَفِيف

(سَلْ وميضَ البروق عَن خفقاني ... وعليل النسيم عَن جثماني)

(ولهيب الهجير عَن نَار قلبِي ... وخفيَّ الخيال عَن أجفاني)

وأنشدني لنَفسِهِ أَيْضا من الْكَامِل

(إِن عَاد لمع الْبَرْق يُخبر عنكمُ ... وأتى القَبولَ مبشِّراً بقبولي)

(فلأقدْحنَّ الْبَرْق من نَار الحشا ... ولأخلعنَّ على النُّجُوم نحولي)

وأنشدني لنَفسِهِ أَيْضا من الوافر

(وَسُوء صيرتها السود بيضًا ... فَلَا تطلب من الْأَيَّام بيضًا)

(فَبعد السود ترجو الْبيض ظلما ... وَقد سلت عَلَيْهَا السود بيضًا)

وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ من الْبَسِيط

(انهلَّ أدمعُها درّاً وَفِي فمها ... درٌّ وَبَينهمَا فَرق وتمثالُ)

(لأنّ ذَا جامدٌ فِي الثغر منتظمٌ ... وَذَاكَ منتشرٌ فِي الخَدِّ سيّالُ)

وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ من الْخَفِيف

(جَاءَنَا الوردُ فِي بديع زمانِ ... فقطعناه فِي مُنًى وأمانِ)

(ونهْبنا فِيهِ لذيذ وصالٍ ... وهتكْنا فِيهِ عَروس الدنانِ)

(وغلطْنا فِيهِ بِبَعْض ليالٍ ... فخلطنا شعْبَان فِي رمضانِ)

وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ من الْكَامِل

(أنَّي لورقاء الغضا تَشْكُو النَّوَى ... وغدتْ مضاجِعةً قضيبَ البانِ)

(قد طوَّقَتْ جيدا وَقد خضبتْ يدا ... وشدتْ بألحانٍ على عيدَان)

<<  <  ج: ص:  >  >>