للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(يَا سهم هاج رداك لي بلبالاً ... وأطار نومي والهموم أطالا)

(مذ بنت مَا رَاع الْحمام حمامةً ... يَوْمًا وَلَا علق الْمنون غزالا)

(ولطالما شوشت من سرب المها ... ألفا وَمن سطر الكراكي دَالا)

(ولطالما أوجست نبأة طَائِر ... يَوْمًا فطرت فجست مِنْهُ خلالا)

(قد كنت أعجب للقسي سقيمةً ... صفراً ترن كأنهن ثكالى)

(فَإِذا بهَا علما بيومك فِي الردى ... كَانَت عَلَيْك تكابد الأهوالا)

(عجبا من الْآجَال كَيفَ تقسمت ... فِيهِ وَكَانَ يقسم الآجالا)

وَله أَيْضا

(كم لدينا هماينا ... قد حوت مُحكم الْعَمَل)

(فارغات من الدنا ... نير ملأى من الأمل)

)

وَله أَيْضا

(ذُو قصر بَين طوي ... لمين قد اجتاز بِنَا)

(كَأَنَّهُ بَينهمَا دمامةً ... نون لنا)

وَركب مَوْلَاهُ فِي الْبَحْر فانخرق بِهِ الْمركب فَقَالَ

(غضب الْبَحْر من حجاب منيع ... حَائِل بَينه وَبَين أَخِيه)

(نزقته حمية الشوق حَتَّى ... خرق الْحجب عله يلتقيه)

وَكتب على قصيدة الشَّيْخ جمال الدّين بن الْحَاجِب فِي الْعرُوض الَّتِي وسمها الْقَصْد الْجَلِيل فِي علم الْخَلِيل عِنْد قرَاءَتهَا عَلَيْهِ

(أَحييت بِالْقَصْدِ الْجَلِيل ... مَا مَاتَ من علم الْخَلِيل)

(فجزيت عَنهُ خير مَا ... يجزى الْخَلِيل عَن الْخَلِيل)

وَقَالَ موشحة بَات وسماره النجومساهر فَمن ترى علمك السهد يَا جفون

(صبا إِلَى مَذْهَب التصابي ... صاب لَا يعدل)

(فجنبه خافق الجناب ... نَاب مبلبل)

(والطرف من دَائِم انسكاب ... كاب مخبل)

لِسَانه للهوى كتومساتر لما جرى والشأن أَن تستر الشؤون

<<  <  ج: ص:  >  >>