(يشربون الصَّفو من زمنٍ ... مَا نهنَّى فِيهِ بالكدر)
أَبُو طَاهِر الْحَنَفِيّ الْحسن بن أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد بن عسكرٍ أَبُو طَاهِر الْبَنْدَنِيجِيّ الحنفيُّ البغداديُّ من أَوْلَاد الْقُضَاة والعدول سمع الحَدِيث من أبي الْقَاسِم سعيد بن الْبناء وَغَيره وَكَانَ أديباً فَاضلا لَهُ النّظم والنثر توفّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وخمسمئة
أَبُو مُحَمَّد الدمغاني الْحسن بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الدّامغاني أَبُو مُحَمَّد أَخُو قَاضِي الْقُضَاة أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد تولَّى الْقَضَاء بِربع الكرخ ولي الْقَضَاء بواسط أَقَامَ بهَا حَاكما إِلَى أَن عزل أَخُوهُ عَن قَضَاء الْقُضَاة وَعَاد إِلَى بَغْدَاد وَلزِمَ منزله ثمَّ أَعَادَهُ أَبُو طَالب روح بن أَحْمد الحديثي لما ولي الْقَضَاء إِلَى قَضَاء وَاسِط فَأَقَامَ بهَا مدَّةً ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد سمع الحَدِيث وَرَوَاهُ وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وخمسمئة
الجلاّبي الطَّبَرِيّ الشَّافِعِي الْحسن بن أَحْمد بن مُحَمَّد الجلَاّبي أَبُو الْحُسَيْن الْفَقِيه الشافعيُّ الطَّبَرِيّ قدم بَغْدَاد وَكَانَ يحضر مجْلِس الْفَقِيه أبي الْقَاسِم عبد الْعَزِيز الدَّاركي ثمَّ درَّس فِي حَيَاته وَكَانَت لَهُ معرفةٌ بِالْحَدِيثِ وَحفظ وحدَّث بِبَغْدَاد عَن أبي عَليّ الْحسن بن أَحْمد الْفَقِيه وَغَيره وَمَات قبل الدَّاركي بسبعة عشر يَوْمًا فِي شهر رَمَضَان سنة خمسٍ وَسبعين وثلاثمئة والجلَاّبي بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد اللَّام وَبعد الْألف بَاء مُوَحدَة)
أَبُو مُحَمَّد ابْن جكينا البرغوث الْحسن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن جكِّينا أَبُو مُحَمَّد ابْن أبي عبد الله الشَّاعِر الْبَغْدَادِيّ كَانَ من ظرّاف الشُّعَرَاء الخلعاء وَأكْثر شعره مقطعات ذكره الْعِمَاد الْكَاتِب وَقَالَ أجمع أهل بَغْدَاد على أَنه لم يرْزق أحدٌ من الشُّعَرَاء لطافة طبعه توفّي سنة ثمانٍ وَعشْرين وخمسمئة وَسَيَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله فِي تَرْجَمَة أَمِين الدولة ابْن التلميذ واسْمه هبة