كالغصن النَّضِير ناضر الْورْد
(لله مِنْهُ طرفٌ ... يدمي الْقُلُوب لحظا)
(ووجنةٌ تشف ... وَلَا ينيل حظا)
(يرق إِذْ يرف ... قلبِي لَهَا ليحظى)
(تريك حِين تصفو ... جسماً يخال فظا)
كالراح فِي الزجاجه تزهى بهَا كف النديم عِنْدَمَا تبدي أشعةً عَظِيمَة تندى إِذا شيمت وتوري جذوة تهدي
(يَا لوعة الغرام ... زيدي وَيَا جفوني)
(بأدمعي الهوامي ... جودي وَلَا تخوني)
)
(فَهَتَفَ الْحمام ... قد هيجت شجوني)
(وكل مستهامٍ ... مُسْتَأْنف الحنين)
لَا تنكر انزعاجه للبرق فِي اللَّيْل البهيم مقلةٌ تهدي إِلَى الحشا السليمه خفقاً أباتته سميري لَيْلَة الصد
(دع ذَا وَقل مديحا ... فِي أَحْمد بن يحيى)
(من لم يزل مزيحا ... أعذار كل عليا)
(منتسباً صَرِيحًا ... آخِرَة وَدُنْيا)
(تخال مِنْهُ يوحا ... فِي الدست حسن رُؤْيا)
إِذا رأى ابتهاجه للجود وللداعي المضيم سَاعَة الْجهد فالكف مِنْهُ ديمه وَالْوَجْه شمس ذَات نور فِي سَمَاء الْمجد
(للسر مِنْهُ حصنٌ ... على الورى مطل)
(لَيست بِهِ تظن ... عوراء تستدل)
(غاراته تَشِنْ ... على العدى فتبلو)
(أخبارهم ويعنو ... مِنْهُم لَهَا الْأَجَل)
فَمن رأى هياجه سواهُ بالليث الكليم وَهُوَ فِي السرد وَنَفسه الكريمه فِي السّلم كالغيث للطير سَاعَة الرفد
(وغادةٍ ثنتني ... أعطافها الرشاق)
(لَكِنَّهَا أرتني ... أَن الدما تراق)
(بالصد والتجني ... وَبعدهَا الْفِرَاق)