)
القصيدة وَقَالَ غَيرهَا وَقد أَشرت إِلَى شَيْء من ذَلِك فِي تَرْجَمَة المتنبي فَلم يقر للمتنبي بِبَغْدَاد قرارٌ وَخرج مِنْهَا فَارًّا
وَمن مَعَاني ابْن حجاج الغريبة من الْبَسِيط
(تَقول لي وَهِي غَضبى من تدللها ... وَقد دعتني إِلَى شيءٍ فَمَا كَانَا)
(إِن لم تنكني نيك الْمَرْء زَوجته ... فَلَا تلمني إِذا أَصبَحت قرنانا)
(مَا بَال أيرك من شمعٍ رخاوته ... فَكلما عركته راحتي لانا)
وَمِنْه وَقد صرف عَن الْحِسْبَة من المنسرح
(قَالَ غلامي ومقلتاه تكف ... وجسمه ظَاهر السقام دنف)
حسبتنا هَذِه الَّتِي كثر الإرجاف فِي أمرهتا فَلَيْسَ يقف
(قد عزلونا عَنْهَا فَقلت نعم ... وصاد فا عين وَاو نون ألف)
وَمِنْه من الْخَفِيف ورقيعٍ أَرَادَ أَن يعرف النَّحْو بزِي الْعيار لَا المستفتي
(قَالَ لي لست تعرف النَّحْو مثلي ... قلت سلني عَنهُ أجب فِي الْوَقْت)
قَالَ مَا الْمُبْتَدَأ وَمَا الْخَبَر الْمَجْرُور أخبر فَقلت ذقنك فِي استي وَمِنْه من المنسرح لَو كنت شاهين بنت جَارِيَة الْفضل وَكَانَ الْحَرِيم مَنْزِلك لَا بُد من عض عظم عصعص شبباك رواقات قنطرة حرك وَمِنْه من السَّرِيع
(رَأَيْتهَا وَهِي على سطها ... قاعدةٌ فِي جَانب السَّطْح)
(بشعرةٍ كرقشها يمتلي ... بصوفه دور بني الصلحي)
(فَقلت بالمزح وَفِي طبعها ... فديتها صبرٌ على المزح)
(أشعرةٌ فِي السَّطْح أم هَذِه ... لحية فِرْعَوْن على الصرح)
(أغرك يَا ابْنة الْعشْرين سنٌّ ... ملكت بهَا الغضارة والنضاره)
(فَلَا يعظم عَلَيْك بَيَاض شعري ... فَإِن سَواد شعرك فِي القصاره)
وَمِنْه من المجتث)
(الصَّوْم قد هد جسمي ... وَزَاد فِيهِ اصفراري)
(وَقد بقيت خيالا ... لَكِن بِغَيْر إِزَار)