للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سننتها حِين كلت ... على العذار المسني)

وَهَذَا أرشق وَأحسن من الأول

وأنشدني لنَفسِهِ من لَفظه يضمن أَبْيَات المنازي الْمَشْهُورَة من الوافر

(حللنا ضمنهَا فحنت علينا ... حنو المرضعات على الفطيم)

)

(ركبنَا فِي المحارة إِذْ حجَجنَا ... فصانتنا من الْحر الْعَظِيم)

(سقتنا من كراريزٍ زلالاً ... ألذ من المدامة للنديم)

(رَأَيْت بهَا مساميراً حسانا ... مبيضةً بنظمٍ مُسْتَقِيم)

(بِهن تروع حَالية العذارى ... فتلمس جَانب العقد النظيم)

(تصد الشَّمْس أَنى واجهتنا ... فتحجبها وتأذن للنسيم)

وأنشدني من لَفظه لَهُ من مجزوء الرجز كَأَنَّمَا عذاره الْأَشْقَر فِي الخد الندي

(قنديل بلورٍ لَهُ ... سلسلةٌ من عسجد)

وأنشدني من لَفظه لَهُ فِيهِ أَيْضا من مجزوء الرجز

(لما بدا عذاره ... أشقر زادني الوله)

كَأَنَّهُ فِي خَدّه الصافي الَّذِي قد حمله

(قنديل بلورٍ لَهُ ... من العقيق سلسله)

وأنشدني من لَفظه من السَّرِيع

(وبحرة يظْهر فِيهَا الحيا ... فواقعا تعجب فِي المنظر)

(مثل بِسَاط لَونه أزرقٌ ... مرصعٌ بالدر والجوهر)

وأنشدني من لَفظه لَهُ من مخلع الْبَسِيط

(انْظُر إِلَى النَّهر حِين يهمي ... من فَوْقه صيب الغيوم)

(قد شابه الْأُفق فَهُوَ يُبْدِي ... فواقعاً فِيهِ كَالنُّجُومِ)

وأنشدني من لَفظه لَهُ فِيمَا يكْتب على بطسين من مجزوء الرمل

(أَنا بطسينٌ مليحٌ ... أبدع النّحاس شكلي)

(قد حكاني الْبَدْر لما ... صَار فِي التدوير مثلي)

وأنشدني من لَفظه لَهُ من مجزوء الرجز أَصبَحت من دون الْأَنَام للرقيب شاكرا

(لِأَنَّهُ إِذا أَتَى ... كَانَ الحبيب حَاضرا)

<<  <  ج: ص:  >  >>