للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(هَا أَنا ذَا عاري الجلَدْ ... أسْهَرَني الَّذِي رَقَدْ)

(آه لِعَيْنٍ نَظَرَتْ ... إِلَى غَزالٍ ذِي غَيَدْ)

(أرتْني يَا ناظري ... صَيْدَ الغوال للأسَدْ)

(إنَّ الضَّنَى لِهَجِره ... يَا عاذِلي هَدَّ الجَسَدْ)

(حَشَا حشايّ أذناي ... نَار الغضاحين شَرَدْ)

(يَا غادِراً غادَرَني ... عَلَى لَظَى نارٍ تَقَدْ)

(ألاّ اصْطَنَعْتَ ناجِلاً ... لَا يَشْتَكي إِلَى أحَدْ)

وَمِنْه قَوْله وَهُوَ حرف مُعْجم وحرف غير مُعْجم من الْخَفِيف

(قَلْبُ صَبَّ سَبا بِوَجْهٍ بديعٍ ... تَحتَهُ قَدُّ غُصنِ أَيْكٍ يميلُ)

(ثابَ وَجْدِي إِذْ رَثَّ حبلي ... حُبُّهُ قاتِلي فَصَبْرٌ جميلٌ)

وَمِنْه أَيْضا وَهُوَ كَالَّذي قبله من المجتثّ)

(وغُصْتِ أيكٍ بديعِ ... شافَهْتُهُ بِعِتابي)

وقُلْتُ وَيِحْي من حب من سبا بِرُضابِ وَمِنْه وَفِي كلّ كلمة همزَة من الْخَفِيف

(بِأبي أغْيَدٌ أذاب فُؤادي ... إذْ تَنَاءَى وأظْهَرَ الإعراضا)

(رشأُ بأْلَفُ الجَفاءَ فإنْ أقْ ... بَلَ أبْدَى لآمِليه انقباضا)

وَمِنْه وَجَمِيع حُرُوفه مُهْملَة من الطَّوِيل

(صُدودُ سُعادٍ أحْدَرَ الدَمْعَ مُرْسَلا ... وأَسْأَرَ حَرّاً لَمْ أُحاوِلْهُ أوَّلا)

(مُحَلِّلَةً صَدّاً أرَاهُ مُحَرَّماً ... مُحَرِّمَةً وَصْلاً أرَاهُ مُحلَّلا)

(أُواصِلُ لَا أسْلُو هَواهَا مَلَالَةً ... وَكم آمِلٍ لِلْوَصْلِ هامَ ومَا بَلا)

(لهَا طُولُ صدٍّ للمُسَهَّدِ مؤلِمٌ ... وَوصل لَهُ طَعْمٌ أراهُ مُعَسَّلا)

وَهِي ثَمَانِيَة أَبْيَات قلت وَأحسن مِنْهَا قَول الْحَرِير فِي المقامة السَّادِسَة وَالْأَرْبَعِينَ من السَّرِيع

(أعْدِدْ لحِسّادِ من حَدّ السِلاح ... وأَوْرِد الآمِلَ وِردَ السَماحْ)

وَمن الحظيري أَبْيَات تُخرج الضَّمِير من حُرُوف المعجم وَذَلِكَ أنّ كلّ بَيت لَهُ عدد

<<  <  ج: ص:  >  >>