وأنشدني أَيْضا من الْخَفِيف
(طالَ حَكَي وَعِندمَا ... قُلتُ خَذْهُ لِوَقْتِهِ)
(ضَرَطَ العِلْقُ ضَرْطةً ... دَخَل الأيرُ فِي استِهِ)
وأنشدني أَيْضا من المجتثّ
(سَمَوتُ إِذْ كَلَّمَتْني ... سُلْمَى بِغَيِرْ رؤِسالهُ)
(وَقَالَ صَحبي تَنبَّا ... وَكَلَّمَنْهُ الغزالهْ)
وأنشدني أَيْضا من المتقارب
(ولمّا انْقَضَى وَقْتُ تَوْديعِنا ... عَشيّةَ بَيْنِ وَجَدَّ السَفَرْ)
(وَقَفْتُ بجسمٍ يُريها السُهَى ... وسارَتْ بِوَجْهٍ يُريني القَمَرْ)
وأنشدني أَيْضا من الرمل
(من يكنْ أعمى أصمّاً ... يدخُلِ الحانَ جهارا)
(يَسْمَعُ الألحانَ تُتلَى ... وَيَرى الناسَ سُكارَى)
وأنشدني أَيْضا من الطَّوِيل
(بدَا الشَعرُ فِي الخَدِّ الَّذِي كَانَ مشتهى ... فأخفى عَنِ المَعْشوقِ حَالي وَمَا تَخْفي)
(لقد كَانَتْ الأرْدافُ بالْأَمْس رَوْضةً ... مِن الوَرْد وَهَيَ الْيَوْم مَوْرِدَةُ الحلْفا)
وأنشدني أَيْضا من الوافر
(أرُومُ وِصالَه فَيَصُدُّ قَلْبي ... بِلَحْظِ قَد حَمَى رَشْفَ الثَنايا)
(فَبَيْنَ لِحاظِ عَيْنَيْهِ وَقَلْبِي ... وَبَيْنَ الوَصْلِ مُعْتَرَكُ المَنايا)
وأنشدني أَيْضا من الرمل
(حَظُ عَيْنيَّ مِن الدُنيا القَذى ... وفُؤادي حَظُّه مِنْها الأذَى)
(وَلَكَمْ حاولت فِيهَا رَاحَة ... مَا أَرَادَ اللهُ إلاّ هَكَذَا)
)
وأنشدني أَيْضا من السَّرِيع
(لمّا بَدا فِي خَدِّهِ عارِضٌ ... وشاقَ قَلْبي نَبْتُهُ الأخْضَرُ)
(أمْطَرَ أجْفانِي مُسْتَقْبِلاً ... فَقُلْتُ هَذَا عارِضٌ مُمْطِرُ)
وأنشدني أَيْضا من الْخَفِيف
(إِن بدا لي وتُبْتُ عَن شُرْبِ راحي ... ودَعاني إليهِ دفٌ وعُودُ)