(غَأدِرْ يَا نَديمُ كأسَ وَمُدامي ... وَعَليَّ الضَّمَان أنَّي أعودُ)
وأنشدني أَيْضا من الْخَفِيف
(يَا رَسولَ الحَبيبِ غِثْ مُستَهاماً ... مُغرمَاً يَعْشَقُ المِلاحَ دِيانَهْ)
(حَدِّث الخائفَ الكَئيبَ من الهَجْرِ ... فَهْوَ ممِّن يَرى الحديثَ أمانَهْ)
وأنشدني أَيْضا من الطَّوِيل
(تَعَشَّقْتُه ظَبْياً فَنَمَّ عِذارُهُ ... فَنادَيتُ يَا قَلْبِي خَلَصْتَ مِنَ السَبْيِ)
(فَقَالَ أَتَسْلُوا عِنْدَ نبت عذاره ... ألم تَدْرِ أنَّ المِسْكَ يَنْبُتُ فِي الظَبْيِ)
وأنشدني أَيْضا من الْبَسِيط
(عَطَسْتُ فِي مَجْلِسٍ وَفيهِ ... سَاقٍ كَريمٌ يُديرُ خَمْرا)
(سُقِيتُ لمّا عطستُ كأساً ... يَا لَيْتَني لَو عطست أُخْرَى)
وأنشدني أَيْضا من الْبَسِيط
(قُلْ للَّذي حِينَ رام رِزقاً ... بِكُلِّ مَا لَا يَليقُ لاذا)
(قْصِرْ عناءَ ثُمْ فَريداً ... فالرزقُ يَأْتِي بِدُونِ هَذَا)
وأنشدني أَيْضا من الطَّوِيل
(أُناديك مُوسى إِذْ أتينُك وارِداً ... ومُقْتَبِساً نَارا وَقَدْ قيل لَا وَلَا)
(أيا قابساً خُذْ من فُؤَادِي جَذْوةً ... وَيَا وارداً رِدْ مِنْ دُموعيَ مَنْهَلاً)
وأنشدني أَيْضا من الطَّوِيل
(وقائلةٍ يومَ الوداعِ دَماً ... تَفيضُ بِهِ عَيناك نادَيْتُ لَا أدْري)
(ألَمْ تَعْلَمي أنّ الفؤادَ لبَيْننا ... يَذوبُ وأنَّ العينَ لَا بُدَّ أَن تجرِي)
وأنشدني أَيْضا من الْكَامِل)
(وإلامَ أمْنَحُك الودادُ سَجيّةً ... وَأبُوءُ بالحِرْمانِ مِنْك وبالأذى)
(وَيَلُومُني فِيك العَذولُ وَلَيْسَ لي ... سَمْعٌ يَعي وَإِلَى مَتى يَبْقَى كَذَا)
وأنشدني من السَّرِيع
(ضَيَّعْتُ أمواليَ فِي سائِبٍ ... يَظْهَرُ لي بالوُدِّ كالصاحبِ)
(لمّا انْتهى مَالِي انْتهى وُدُّه ... واضيعَةَ الأمْوالِ فِي السائبِ)
وأنشدني أَيْضا من الطَّوِيل