وَرِجَاله وَكَانَ يرد القَوْل فِي إتْيَان النِّسَاء فِي أدبارهن كَرَاهِيَة دون التَّحْرِيم على أَن الْآثَار فِي ذَلِك شَدِيدَة وَكَانَ يُنكر الغلو فِي ذكر ولايات الْأَوْلِيَاء وَيثبت مِنْهَا مَا صحّ وَدُعَاء الصَّالِحين ولي قَضَاء سرقسطة وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وثلاثمائة
الأغلبي عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن الْأَغْلَب التَّمِيمِي الْأَمِير ولي إمرة القيروان بعد وَالِده سنة سِتّ وَتِسْعين وَأَنْشَأَ عدَّة حصون وَبنى الْقصر الْأَبْيَض بِمَدِينَة العباسية الَّتِي بناها أَبوهُ وَبنى جَامعا عَظِيما بالعباسية طوله مِائَتَا ذِرَاع فِي مثلهَا وَعمل سقفه بالآنك وزخرفه وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ وتولّى بعده أَخُوهُ زيادةُ الله
الأغلبي عبدُ الله بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْأَغْلَب التَميمي أميرُ الْمغرب وَابْن أمرائها قتلته بتونس ثلاثةٌ من غِلْمانه الصّقالبة على فِراشه وَأتوا بِرَأْسِهِ ابْنه زِيَادَة الله وأخرجوه من الْحَبْس فصلب الثَّلَاثَة وَهُوَ الَّذِي كَانَ واطأهم وَكَانَت قتلته فِي حُدُود التسعين وَمِائَتَيْنِ
ابْن الْمُؤَدب عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن مثنى الطوسي الْمَعْرُوف بِابْن الْمُؤَدب أَصله من المهدية وَكَانَ شَاعِرًا مَذْكُورا مَشْهُورا متصرفاً قَلِيل الشّعْر مفرطاً فِي حب الغلمان مجاهراً بذلك بعيد الْغَوْر ذَا حِيلَة وكَيْدٍ مغرى بالسياحة وَطلب الكيمياء