للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وأصحب من جمالكم خيالاً ... فَأنى سرت يرشدني الطريقا)

(وَمن سلك السَّبِيل إِلَى حماكم ... بكم بلغ المنى وَقضى الحقوقا)

وَمن شعره من الْكَامِل

(طرقتك من أَعلَى زرود ودونها ... عنقًا زرود وَمن تهَامَة نفنف)

(تتعسف المرمى الْبعيد لقصدها ... يَا حبذا المرمى وَمَا تتعسف)

)

وَمِنْه من الوافر

(معانٍ كدت أشهدها عيَانًا ... وَإِن لم تشهد الْمَعْنى الْعُيُون)

(وألفاظٌ إِذا فَكرت فِيهَا ... فَفِيهَا من محاسنها فنون)

وَمِنْه من الوافر

(تبدى فَهُوَ أحسن من رَأينَا ... وألطف من تهيم بِهِ الْعُقُول)

(وأسفر وَهُوَ فِي فلك الْمعَانِي ... وَعنهُ الطّرف ناظره كليل)

(لَهُ قد يمِيل إِذا تثنى ... كَذَاك الْغُصْن من هيفٍ يمِيل)

(وخدٌّ ورده الْجُورِي غضٌّ ... وطرفٌ لحظه سيفٌ صقيل)

(وخالٌ قد طفا فِي مَاء حسنٍ ... فِرَاق بحسنه الخد الأسيل)

(تخال الخد من ماءٍ وخمرٍ ... وَفِيه الْخَال نشوانٌ يجول)

(وَكم لَام العذول عَلَيْهِ جهلا ... وَآخر مَا جرى عشق العذول)

قلت هُوَ مأخوذٌ من قَول أبي الطّيب من الْخَفِيف

(مَا لنا كُلّنا جوٍ يَا رَسُول ... أَنا أَهْوى وقلبك المتبولُ)

وَذكرت بقول الشَّيْخ تَقِيّ الدّين رَحمَه الله مَا قلته فِي مادته وَمِنْه أخذتُ وعَلى منواله نسجت من الطَّوِيل

(ألح عذولي فِي هَوَاهُ وَزَاد فِي ... ملامي فَقلت احتل على غير مسمعي)

(فَلم يدرِ من فرط الولوع بِذكرِهِ ... مصيبته حَتَّى تعشقه معي)

وَقلت فِي هَذِه الْمَادَّة أَيْضا من الْخَفِيف

(بِي غزالٌ لما أطعتُ هَوَاهُ ... أَخذ الْقلب والتصبّر غصبا)

(مَا أَفَاق العذول من سكرة العذ ... ل عَلَيْهِ حَتَّى غَدا فِيهِ صبا)

<<  <  ج: ص:  >  >>