(عد إِذْ بدأت أَبَا يحيى فَأَنت لَهَا ... وَلَا تكن من كَلَام النَّاس هيابا)
(وَاشْفَعْ شَفَاعَة أنفٍ لم يكن ذَنبا ... فَإِن من شعفاء النَّاس أذنابا)
فَأتى سُفْيَان زيدا فَلم يُفَارِقهُ حَتَّى قضى حَاجته
عبد الله بت الْخضر)
ابْن الشيرجي الشَّافِعِي عبد الله بن الْخضر بن الْحُسَيْن بن الْحسن الْمَعْرُوف بِابْن الشيرجي أَبُو البركات الْفَقِيه الشَّافِعِي وَيُسمى مُحَمَّدًا أَيْضا من أهل الْموصل قدم بَغْدَاد وتفقه بِالْمَدْرَسَةِ النظامية وَسمع من جمَاعَة وَحدث باليسير توفّي سنة أربعٍ وَسبعين وَخَمْسمِائة
جمال الدّين الْمصْرِيّ عبد الله بن خطلبا بن عبد الله جمال الدّين الغساني أحد مقدمي الْحلقَة بِالْقَاهِرَةِ أَخْبرنِي الْعَلامَة أثير الدّين من لَفظه قَالَ مولده رَابِع عشر شعْبَان سنة سبعٍ وَعشْرين وسِتمِائَة
أنشدنا لنَفسِهِ من الْبَسِيط
(أسْتَغْفر الله من أَشْيَاء تخطر لي ... من ارْتِكَاب دنيات من الْعَمَل)