للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عد إِذْ بدأت أَبَا يحيى فَأَنت لَهَا ... وَلَا تكن من كَلَام النَّاس هيابا)

(وَاشْفَعْ شَفَاعَة أنفٍ لم يكن ذَنبا ... فَإِن من شعفاء النَّاس أذنابا)

فَأتى سُفْيَان زيدا فَلم يُفَارِقهُ حَتَّى قضى حَاجته

عبد الله بت الْخضر)

ابْن الشيرجي الشَّافِعِي عبد الله بن الْخضر بن الْحُسَيْن بن الْحسن الْمَعْرُوف بِابْن الشيرجي أَبُو البركات الْفَقِيه الشَّافِعِي وَيُسمى مُحَمَّدًا أَيْضا من أهل الْموصل قدم بَغْدَاد وتفقه بِالْمَدْرَسَةِ النظامية وَسمع من جمَاعَة وَحدث باليسير توفّي سنة أربعٍ وَسبعين وَخَمْسمِائة

جمال الدّين الْمصْرِيّ عبد الله بن خطلبا بن عبد الله جمال الدّين الغساني أحد مقدمي الْحلقَة بِالْقَاهِرَةِ أَخْبرنِي الْعَلامَة أثير الدّين من لَفظه قَالَ مولده رَابِع عشر شعْبَان سنة سبعٍ وَعشْرين وسِتمِائَة

أنشدنا لنَفسِهِ من الْبَسِيط

(أسْتَغْفر الله من أَشْيَاء تخطر لي ... من ارْتِكَاب دنيات من الْعَمَل)

(وَمن ملاحظتي طوراً مسارقةً ... وَتارَة جهرةً للفاتر الْمقل)

(من كل أحوى حوى رقي ورق لَهُ ... قلبِي وَقد راق لي فِي وَصفه غزلي)

(من أحسن النَّاس معنى قد شعفت بِهِ ... وَهُوَ الَّذِي حسنه الْعِصْيَان حسن لي)

(فالشمس تَفْخَر إِن قيست ببهجته ... والبدر مِنْهُ وغصن البان فِي خجل)

(فَجعل جَامع مَا فِي النَّاس من حسنٍ ... وَمن على كل قلبٍ بالجمال ولي)

أَبُو العمثيل عبد الله بن خليدٍ أَبُو العمثيل بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَفتح الْمِيم وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وقتح التَّاء الْمُثَلَّثَة وَبعدهَا لَام وَهُوَ من صِفَات الْخَيل وَهُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>