للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(نعيمي أحلى بِتِلْكَ الديار ... رواحي إِلَى لذةٍ وابتكاري)

)

(فليت ليَالِي الصدود الطوَال ... فدَاء ليَالِي الْوِصَال الْقصار)

(زَمَانا أَبيت طليق الرقاد ... وأغدو خلياً خليع العذار)

(وَلم يكن الهجر مِمَّا أَخَاف ... وَلَا العاذل الْفظ مِمَّا أداري)

(أُسابق صبحي بصبح الدنان ... وأصرف ليلِي بِصَرْف الْكِبَار)

(أَلا ربَّ يومٍ لنا بالمروج ... بخيل الضياء جواد القطار)

(كأنّ الشَّقِيق بهَا وجنةٌ ... بآخرها لمعةٌ من عذار)

(وسوسنها مثل بيض القباب ... بأوساطها عمدٌ من نضار)

(ترى النرجس الغض فَوق الغصون ... مثل المصابيح فَوق الْمنَار)

(أَقَمْنَا نسابق صرف الزَّمَان ... بداراً إِلَى عيشنا الْمُسْتَعَار)

(نجيب وَصَوت القناني القيان ... إِذا مَا أجابت غناء القماري)

(وتصبح عيداننا فِي اصطخابٍ ... يلذ وأطيارنا فِي اشتجار)

(نَشُمُّ الخدود شميم الرياض ... ونجني النهود اجتناء الثِّمَار)

(ونسقى على النُّور مثل النُّجُوم ... وَمثل البدور اعتلت للمدار)

(عقارا هِيَ النَّار فِي نورها ... فلولا المزاج رمت بالشرار)

(إِذا مَا لقِيت اللَّيَالِي بهَا ... فَأَنت على صرفهَا بِالْخِيَارِ)

(نعمنا بهَا وَكَانَ النُّجُوم ... دَرَاهِم من فضةٍ فِي نثار)

وَقَوله من الوافر

(شربت على الرياض النيرات ... وتغريد الْحمام الساجعات)

(مُعتقة ألذ من التصابي ... واشرف فِي النُّفُوس من الْحَيَاة)

(تسير إِلَى الهموم بِلَا ارتياع ... كَمَا سَار الكمي إِلَى الكماة)

(وتجري فِي النُّفُوس شِفَاء دَاء ... مجاري المَاء فِي أصل النَّبَات)

(كَأَن حبابها سيلٌ مقيمٌ ... لصيد الألسن المتطايرات)

(لنا من لَوْنهَا شفق العشايا ... وَمن أقداحها فلق الْغَدَاة)

مِنْهَا من الوافر

(كأنّ الأقحوان فصوص تبرٍ ... تركب فِي اللجين موسطات)

)

<<  <  ج: ص:  >  >>