للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ونارنجٍ على الأغصان يَحْكِي ... كؤوس الْخمر فِي أَيدي السقاة)

(إِذا مَا لم تنعمني حَياتِي ... فَمَا فضل الْحَيَاة على الْمَمَات)

وَقَوله من الوافر

(أرحتُ النَّفس من هم براحٍ ... وَهَان عليّ إلحاح اللواحي)

(وصاحبت المدام وصاحبتني ... على لذاتها وعَلى سماحي)

(فَمَا يبْقى على طربٍ مصونٌ ... وَلَا أُبْقِي على مَال مُبَاح)

(ثوت فِي دنها وَلها هدير ... هدير الْفَحْل مَا بَين اللقَاح)

(وصفتها السنون ورققتها ... كَمَا رق النسيم مَعَ الرواح)

(إِلَى أَن كشفت عَنْهَا اللَّيَالِي ... ونالتها يَد الْقدر المتاح)

(فأبرزها بزالُ الدن صرف ... كَمَا انْبَعَثَ النجيع من الْجراح)

قلت شعرٌ جيد غَايَة الأندلسي المقرىء عبد الله بن سُهَيْل بن يُوسُف أَبُو مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الأندلسي المقرىء كَانَ ضابطاً للقراآت عَارِفًا بمعانيها وَهُوَ إِمَام أهل وقته وَكَانَت بَينه وَبَين القَاضِي أبي الْوَلِيد الْبَاجِيّ منافرة عَظِيمَة بِسَبَب مَسْأَلَة الْكِتَابَة وَكَانَ ابْن سهل يلعنه فِي حَيَاته وَتُوفِّي ابْن سهل سنة ثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة

الْقشيرِي عبد الله بن سوَادَة الْقشيرِي ثِقَة توفّي فِي حُدُود الْأَرْبَعين وَمِائَة وروى لَهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة

القَاضِي الْعَنْبَري عبد الله بن سوار بن عبد الله بن قدامَة الْعَنْبَري القَاضِي

<<  <  ج: ص:  >  >>