للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَقْبُول الصُّورَة محباً إِلَى النَّاس وَتُوفِّي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة

وَمن شعره وَقد توجه إِلَى دمشق من الطَّوِيل

(إِلَى الله أَشْكُو مَا لقِيت من الأسى ... بحمص وَقد أَمْسَى الحبيب مودعاً)

وأودع فِي الْعين السهاد وَفِي الحشا اللهيب وَفِي الْقلب الجوى والتصدعا

(وَللَّه أَيَّام تقضت بِقُرْبِهِ ... فيا طيبها لَو دمت فِيهَا ممتعا)

(وَلكنهَا عَمَّا قليلٍ تصرمت ... فأصحبت منبت السرُور مفجعا)

(وَقد كَانَ ظَنِّي أَن عِنْد قفولنا ... إِلَى حلبٍ ألْقى من الْهم مفزعا)

قلت شعر نَازل

ابْن الْأَنْبَارِي عبد الله بن عبد الرحمان بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي سعيد الْأَنْبَارِي النَّحْوِيّ أَبُو مُحَمَّد ابْن أبي البركات ولد بِبَغْدَاد وَنَشَأ بهَا وَسمع من وَالِده وَمن أبي الْفَتْح عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل الدباس وَغَيرهمَا وَقَرَأَ الْأَدَب واشتغل بالوعظ وَكَانَ يتَكَلَّم على المنابر وَسكن الأنبار وَكَانَ يتَرَدَّد إِلَى بَغْدَاد وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة

الْوَزير الزجالي)

عبد الله بن عبد الرحمان الزجالي الْقُرْطُبِيّ الْوَزير أَبُو بكر وزر للمستنصر كَانَ خيرا كثير الْمَعْرُوف والفضائل قَالَ ابْن الفرضي بَلغنِي أَن قَدَمَيْهِ تفطرتا صديداً من الْقيام فِي الصَّلَاة وَكَانَ يصلح للْقَضَاء وَكَانَ من سَادَات الوزراء وَتُوفِّي فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَسبعين وثلاثمائة

الْفِرْيَانِيُّ المغربي عبد الله بن عبد الرحمان الْفِرْيَانِيُّ بِضَم الْفَاء وَفتح الرَّاء وَتَشْديد الْيَاء أخر الْحُرُوف وَبعد الْألف نون قَالَ ابْن الْأَبَّار فِي تحفة القادم كَانَ بإشبيلية نَاظرا لأبي سُلَيْمَان دَاوُد ابْن أبي دَاوُد فِي الْمَوَارِيث وَكَانَ أَبُو بكر ابْن زهر يكرههُ فَقَالَ الْفِرْيَانِيُّ من الْبَسِيط

(أَمْرَانِ قد أتلفا جودي وموجودي ... ظلم ابْن زهرٍ مَعَ استخفاف دَاوُد)

(يَا رب فاجز ابْن زهرٍ عَن تعسفه ... واغفر لداود يَاذَا الْفضل والجود)

<<  <  ج: ص:  >  >>