وَقَالَ من مجزوء الرجز
(إِنِّي كتبت ختمةً ... حررتها كَمَا ترى)
(لله قد نذرت مَا ... فِي بَطنهَا محررا)
وَقَالَ من مجزوء الْخَفِيف
(بِي أحوى وَقد حوى ... كلما يجلب الْهوى)
(غُصْن بانٍ أَظُنهُ ... من دموعي قد ارتوى)
(هُوَ لي قبلةٌ أما ... فرقه خطّ استوا)
(إِن لوى الْوَعْد صُدْغه ... فَهُوَ يَا طالما التوى)
(كم لَهُ من مسلسلٍ ... عَن أبي ذرةٍ روى)
(مِنْهُ دبت عقاربٌ ... خافها الْخَال فانزوى)
(ظَبْي أنسٍ لحاظه ... هِيَ لي الدَّاء والدوا)
(أرعد الرمْح خجلةً ... مِنْهُ والمرهف انطوى)
وَقَالَ من أَبْيَات من مجزوء الْكَامِل أطرافها مَاء النَّعيم بهَا يجول وَيظْهر لَوْلَا السوار لَكَانَ معصمها يذوب ويقطر
(لَا غرو إِن سرقت حَشا ... ي فَإِنَّهَا تتسور)
)
(مَا شِئْت لي من رِيقهَا ... سكرٌ وَلَا سكّر)
(إِن تخل من مسك العذا ... ر فخالها هُوَ عنبر)
(وَأَنت يَا قلبِي الَّذِي قد صبا ... خرجت مثل الصَّبْر عَن أَمْرِي)
(إِنْسَان عَيْني إِن غَدا خاسراً ... للدمع فالإنسان فِي خسر)
وَقَالَ من الطَّوِيل
(وبطحاء فِي وادٍ بروقك روضها ... وَلَا سِيمَا إِن جاد غيثٌ مبكر)
(تلاحظها عينٌ تفيض بأدمعٍ ... يرقرقها مِنْهَا هُنَالك محجر)