(بلثم شفاهي بعد رشف سلافها ... تنقل فلذات الْهوى فِي التنقل)
وَقَالَ من الْكَامِل
(وَلَقَد أَقُول وَقد شجتني شجةٌ ... تبدو بصبح جَبينه الوضاح)
(الله أكبر قَالَ مَا لَك قلت قد ... نَادَى جبينك فالق الإصباح)
وَقَالَ من المتقارب
(مغاني الْمَدِينَة قد أَصْبحُوا ... وَأنْفق مِنْهُم مغاني الْعَرَب)
(فهم بالعناء وهم بِالْغنَاءِ ... كَمثل الْحمير الشقا والطرب)
وَقَالَ من الوافر
(أرانا رقم صدغيه مِثَالا ... لنا من طرز عَارضه سيبرز)
(وَقَالَ لمبتدٍ فِي نَحْو حبي ... أَلا فاقرأ مُقَدّمَة الْمُطَرز)
وَقَالَ من المنسرح
(وأعور الْعين ظلّ يكشفها ... بِلَا حياءٍ مِنْهُ وَلَا خيفه)
(وَكَيف يلفى الْحيَاء عِنْد فَتى ... عَوْرَته مَا تزَال مكشوفه)
وَقَالَ من الْخَفِيف
(وبنفسي هويته عجمياً ... لي لذت أَلْفَاظه الغتميه)
(كم حلا عجميةً فَقلت لخلي ... خَلِّنِي والحلاوة العجميه)
وَقَالَ من الطَّوِيل
(وَبِي أَزْرَق الْعَينَيْنِ لَو أَن مقلتي ... كمقلته الزَّرْقَاء تِلْكَ المطوَّسه)
)
(لدثرت ضيف الطيف من برد مدمعي ... بفروة سنجابٍ بهدبى مقندسه)
وَقَالَ من الْخَفِيف
(حبذا أسْهم من النبع جَاءَت ... لَك صنع فِيهَا وَالله صنع)
(كَيفَ لثت غمائم النَّقْع مِنْهَا ... برذاذٍ ووابلٍ وَهِي نبع)
وَقَالَ من المنسرح
(كم قطع الطّرق نيل مصرٍ ... حَتَّى لقد خافه السَّبِيل)
(بِالسَّيْفِ وَالرمْح فِي غديرٍ ... وَمن قناةٍ لَهَا نصول)