(وَنحن أناسٌ من ذؤابة غالبٍ ... لنا الْعِزّ مِنْهَا فِي الْفُرُوع الأثائث)
(فأولي بِرَبّ الراقصات عشيةٍ ... حراجيج تخدي فِي السريح الرثائث)
(كأدم ظباء حول مَكَّة عكفٍ ... يردن حِيَاض الْبِئْر ذَات النبائث)
(لَئِن لم يفيقوا عَاجلا من ضلالهم ... وَلست إِذا آلَيْت قولا بحانث)
(لتبتدرنهم غارةٌ ذَات مصدقٍ ... تحرم أطهار النِّسَاء الطوامث)
(تغادر قَتْلَى تعصب الطير حَولهمْ ... وَلَا يرأف الْكفَّار رأف ابْن حَارِث)
(فأبلغ بني سهمٍ لديك رِسَالَة ... وكل كفورٍ يَبْتَغِي الشَّرّ باحث)
(فَإِن تشعثوا عرضي على سوء رَأْيكُمْ ... فَإِنِّي من أعراضكم غير شاعث)
)
قلت مَا أَظن أَن لحسان بن ثابتٍ الْأنْصَارِيّ مثل هَذِه الأبيات لِأَنَّهَا فِي هَذِه القافية الثائية وَهِي فِي غَايَة الفصاحة والعذوبة وانسجام التَّرْكِيب فَرضِي الله عَنهُ وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْن عَاصِم بن الْحسن بن عَاصِم العَاصِي من الْبَسِيط
(قَالُوا تحب أَبَا بكر فَقلت لَهُم ... لم لَا أحب الَّذِي أرجوه يشفع لي)
(نعم وَمن مذهبي أَنِّي أقدمه ... على الإِمَام مبيد الْكَافرين عَليّ)
(وَجُمْلَة الْأَمر أَن الله قدمه ... فالفعل من قبل الرحمان لَا قبلي)
أَبُو عبد الرحمان الْعَتكِي عبد الله بن عُثْمَان بن جبلة بن أبي راود مَيْمُون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute