الْأَزْدِيّ الْعَتكِي أَبُو عبد الرحمان الْمروزِي عَبْدَانِ أَخُو عبد الْعَزِيز شَاذان وهما سبطا عبد الْعَزِيز بن أبي رواد روى عَن عبد الله البُخَارِيّ وروى مسلمٌ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن رجلٍ عَنهُ وَجَمَاعَة كَثِيرُونَ كَانَ ثِقَة إمامأً تصدق فِي حَيَاته بِأَلف ألف دِرْهَم وَكتب كتب ابْن الْمُبَارك بقلمٍ وَاحِد وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ وَقَالَ مَا سَأَلَني أحدٌ حَاجَة إِلَّا قُمْت لَهُ بنفسي فَإِن تمّ وَإِلَّا قُمْت لَهُ بِمَالي فَإِن تمّ وَإِلَّا استعنت بالإخوان فَإِن تمّ وَإِلَّا استعنت بالسلطان
أَبُو عَمْرو الْأمَوِي عبد الله بن عُثْمَان أَبُو عَمْرو الْأمَوِي الْبَغْدَادِيّ صَدُوق سم عَليّ ابْن الْمَدِينِيّ وَتُوفِّي سنة ثَلَاث عشرَة وثلاثمائة
أَسد الشَّام اليونيني عبد الله بن عُثْمَان بن جَعْفَر بن مُحَمَّد اليونيني الزَّاهِد أَسد الشَّام رَحمَه الله كَانَ شيخأً طوَالًا مهيباً حاد الْحَال كَأَنَّهُ نَار جمع خطيب زملكا مناقبه وَتُوفِّي سنة سبع عشرَة وسِتمِائَة وسَاق الشَّيْخ شمس الدّين تَرْجَمته فِي نصف كراسة
أَبُو بِمُحَمد الواثقي الصادع بِالْحَقِّ عبد الله بن عُثْمَان بن عمر بن عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم بن الواثق بن المعتصم بن الرشيد بن الْمهْدي بن الْمَنْصُور أَبُو مُحَمَّد الواثقي حدث بخراسان عَن جده وَكَانَ اديباً شَاعِرًا وَجَرت لَهُ أحوالٌ وتقلبت بِهِ أمورٌ وعجائب كَانَ يخْطب بنصيبين وَيشْهد عِنْد الْحُكَّام ففسق فَخرج مِنْهَا إِلَى بَغْدَاد وَأقَام بهَا مُدَّة وَتوجه إِلَى بِلَاد مَا وَرَاء النَّهر واتصل بِالْملكِ بغراخان)