للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(فِي أَي صورةٍ لنا ... فضيلةٍ قد ركبك)

(ينسى بك النسيب من ... حقق فِيهِ نسبك)

(ربتك للعلوم نفسٌ ... بلغتك رتبك)

أعرب عَنْك الدَّهْر بالتمييز حَتَّى نصبك

(عاج ببحرك الورى ... لما تراءوا عجبك)

(سر بك الرَّأْي الَّذِي ... بفهمه قد سربك)

(جلا بذوق علمه ... نهاك لما جلبك)

(أَنْت جليل فطنةٍ ... يعرف ذَا من طَلَبك)

(حلتك فارتضت وَمن ... يرتض إِلَّا أدبك)

خلتك مَعْدُوم النظيرضي الله عَنهُ فَرد أَفْرَاد النبك

(أَنْت خليلٌ للعلى ... وَليهَا قد قربك)

حل بك النايل بالنحلة مِنْهَا أربك

(حكتك فِي الذكا ذكا ... وَلم تحاك نخبك)

حل بك الْفضل فحلى للبرايا كتبك

(جلّ باليراع يَا جواد ... فِيهِ واحرز قصبك)

(حلتك الْفضل جاكها ... نهاك إِذْ حبك)

(شدوت من تَصْحِيف ذَا ... الِاسْم الَّذِي قد صحبك)

(بعض الَّذِي فهمته ... إِذا بِمَعْنى حببك)

)

(بك اهتديت فهمها ... لما رَأَيْت شهبك)

(لَا زلت فِي بيد النهى ... تحدو إِلَيْهَا نجبك)

وَحكى لي رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ رَأَيْت البارحة فِي الْمَنَام كَانَ فِي بَيْتِي نَهرا عَظِيما صافياً وَأَنت من ذَلِك الْجَانِب وَأَنا فِي هَذَا الْجَانِب وَكَأَنِّي أنْشدك من الْخَفِيف

(يَا خليلي أَبَا الصَّفَا لَا تكدر ... منهلاً من نمير ودك أروى)

(فَجَمِيع الَّذِي جرى كَانَ بسطاً ... ولعمري بسط الْمجَالِس يطوى)

فَقلت لي لَا بل انظم فِي زهر اللوز شَيْئا فأنشدتك

<<  <  ج: ص:  >  >>