للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت أحسن من الأول قَول الأول من الطَّوِيل

(تمنى رجالٌ أَن أَمُوت وَإِن أمت ... فَتلك طريقٌ لست فِيهَا بأوحد)

ابْن أبي روح المغربي عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي روح أَبُو مُحَمَّد من أهل الجزيرة الخضراء رَحل مِنْهَا إِلَى الْمشرق سنة سبعين وَخَمْسمِائة أَو نَحْوهَا وَلم يعد إِلَيْهَا فَقَالَ يتشوقها من الطَّوِيل

(أعلل يَا خضراء نَفسِي بالمنى ... وأقنع إِن هبت رياحك بالشم)

(إِذا غبت عَن عَيْني يغيب منامها ... وَكَيف ينَام اللَّيْل ذُو الوجد والهم)

(تذكرت من فِيهَا فَفَاضَتْ مدامعي ... فَللَّه من فِيهَا من الْخَال وَالْعم)

(أحن إِلَى الخضراء من كل موطنٍ ... حنين مشوقٍ للعناق وللضم)

(وَمَا ذَاك إِلَّا أَن جسمي رضيعها ... وَلَا بُد من شوق الرَّضِيع إِلَى الْأُم)

قلت شعر مَقْبُول

المغربي الْمهرِي عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المنخل الْمهرِي من أهل شلب أَبُو مُحَمَّد بن أبي بكر وَمن شعره من الْكَامِل

(شرف الْخلَافَة أَن ملكت زمامها ... وغدوت من عقب الإِمَام إمامها)

(وافتك تبتدر الرِّضَا إِذْ رمتها ... ولشد مَا امْتنعت على من رامها)

(طبع الْإِلَه لَهَا حساماً صَارِمًا ... يحمي جوانبها فَكنت حسامها)

(وَرَأَتْ عداة الله أَن حمامها ... من قيس عيلانٍ فَكنت حمامها)

مِنْهَا

(فعلى رماحك أَن تشق جيوبها ... وعَلى حسامك أَن يفلق هامها)

(ملكٌ يجير من الزَّمَان فَإِن يضم ... حرا بوادية اللَّيَالِي ضامها)

)

(قسطاس عدلٍ لَا يمِيل فَإِن رأى ... ميل الْخلَافَة أمهَا فأقامها)

(مَا الْجُود إِلَّا مَا تفيض بنانه ... لَا مَا تفيض الْعَرَب فِيهِ سهامها)

(مَا الْبَأْس إِلَّا مَا تضمن سَيْفه ... لَا مَا تضمن بعضه صمصامها)

<<  <  ج: ص:  >  >>