)
الفرزدق قطع الْعَجِين والجرير هُوَ الْحَبل قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من الْكَامِل
(جمع الْهَوَاء من الْهوى فِي باطني ... فتكاملت فِي أضلعي ناران)
(فقصرت بالمقصور عَن وصل الظبا ... ومددت بالمدود فِي أكفاني)
قلت لَو قَالَ فقصرت بالمدود ومددت بالمقصور لَكَانَ أغزل وأشعر وأصنع قَالَ وأنشدني نَفسه القصيدة الخالية وَهِي من الطَّوِيل
(أيا رَاكب الوجناء فِي السبسب الْخَالِي ... إِذا جِئْت نجداً عج على دمن الْخَال)
الأول لَا أنيس بِهِ وَالثَّانِي بنجدٍ مَعْرُوف
(وقف باللوى حَيْثُ الرياض أنيقةٌ ... بِذَات الغضاغب المواطر كالخال)
برود الْيمن الموشاة
(وَحَيْثُ الصِّبَا تثني الغصون عليلةً ... تهب فتذكي لوعة الصب والخالي)
الَّذِي لَيْسَ فِي قلبه علاقَة من حب
(وَمهما أرتك الجلهتان ذوائباً ... من البان يثني بانثناءٍ على الْخَال)
الْمَطَر الَّذِي يتخيل فِي السحب
(غدتها بعل بعد نهلٍ فرنحت ... معاطفها كالمزدهي الْعَطف ذِي الْخَال)
الْخُيَلَاء
(تهيج بهَا الأغصان ورقٌ صوادحٌ ... وتبكي هديلاً بَان فِي العُصر الْخَالِي)
الْمُتَقَدّم
(فَتلك المغاني معشري وأحبتي ... وَربع ذَوَات الْأَعْين النجل وَالْخَال)
أحد الخيلان
(ربوعٌ بهَا أَصبَحت اللَّهْو وَالصبَا ... وَحَيْثُ بهَا ريعان عمري كالخال)
المتكبر عجبا
(يخيل لي من نشوة الْحبّ أنني ... أهز الرديني المثقف ذَا الْخَال)
اللِّوَاء