(وَإِن تخل سلمى من وجيبٍ ولوعةٍ ... فلست وَإِن خانت عهودي بالخالي)
الفارغ
(فقلبي وَإِن شت بهَا غربَة النَّوَى ... على حفظ عهد الْحبّ مَا عِشْت كالخالي)
الْخَالِي الملازم للشَّيْء
(قررت بهَا عينا على السخط وَالرِّضَا ... كقرة عين الرائد الخصب بالخال)
)
الَّذِي وجد الخلا
(خلعت فِي الصبابة وَالصبَا ... وَمَا أَنا ذَا طوعٍ إِذا شِئْت للخالِ)
الَّذِي يلقِي اللجام فِي فَم الْفرس
(وَمَا أَنا بالهيابة الْأَمر هائلاً ... وَلَيْسَ فُؤَادِي باليراع وَلَا الْخَال)
الضَّعِيف الْقلب
(وعزمي كالغضب الجراز مضاؤه ... وَإِنِّي بِهِ للخطب إِن جلّ للخالي)
قَاطع الخلا وَهُوَ العشب
(أراعي عهوداً بَيْننَا ومودة ... وَإِن كنت فِي وجٍّ كنت بِذِي الْخَال)
مَوضِع بِبِلَاد بني أَسد
(فَلَا تتهمني فِي الوداد فانني ... إِذا غير الْبَين المحبين للخالي)
البريء من التُّهْمَة
(وَكم وَقْفَة لي بالمعالم باكياً ... أروي بدمع ذاوي الطلح والخالِ)
قلت قد تَكَرَّرت مَعَه القوافي فِي مَوَاضِع وَهِي ظَاهِرَة إِلَّا بتكلفٍ كثير وتوسعٍ زَائِد
ابْن جرج الْكَاتِب عبد الله بن مُحَمَّد بن جرج بجيمين بَينهمَا رَاء الْكَاتِب أَبُو جَعْفَر الْقُرْطُبِيّ أَصله من ألبيرة توفّي سنة خمسٍ وَسبعين وَخَمْسمِائة وَمن شعره يَسْتَدْعِي طَبِيبا من السَّرِيع
(خل ابْن سيناء وأقواله ... فَإِنَّهَا من خدع الْمَرْء)
(ولتأتني فِي منزلي مسرعاً ... فَإِن عِنْدِي حِيلَة الْبُرْء)
وَمِنْه من الْبَسِيط