للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فبعدها الْيَوْم الَّذِي حم لي ... قد اسْتَوَى فِي الْقرب والبعد)

وَفِي تَرْجَمَة أَحْمد بن صابر الْقَيْسِي مقطوعان لَهُ وللشيخ أثير الدّين أبي حَيَّان فِي هَذِه الْمَادَّة

ولعز الدّين ابْن أبي الْحَدِيد قصائد مُطَوَّلَة مديح فِي على ابْن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ مِنْهَا قَوْله الطَّوِيل

(أَلا إِن نهج الْمجد أَبيض محلوب ... على أَنه جم المسالك مرهوب)

(هُوَ الْعَسَل الماذي يشتاره امْرُؤ ... بغاه وأطراف الرماح اليعاسيب)

)

(ذُقْ الْمَوْت إِن شِئْت العلى واطعم الردى ... فنيل الْأَمَانِي بالمنية مكسوب)

(خض الحتف تأمن خطة الْخَسْف إِنَّمَا ... يُبَاح ضرام الْخطب والخطب مَنْسُوب)

(ألم تخبر الْأَخْبَار عَن فتح خَيْبَر ... فَفِيهَا لذِي اللب الملب أَعَاجِيب)

(وَفَوْز عَليّ بالعلى فوزها بِهِ ... فَكل إِلَى كل مُضَاف ومنسوب)

(حصون حصان الْفرج حَيْثُ تبرجت ... وَمَا كل ممتط الجرارة مركوب)

(تناط عَلَيْهَا للنجوم قلائد ... وتسفل عَنْهَا للغمام أهاضيب)

وَمِنْهَا

(وأرعن موار الْعَنَان يمورها ... فَلم يغن عَنْهَا جر مجر وتلبيب)

(فللخطب عَنْهَا والصروف صوارف ... كَمَا كَانَ عَنْهَا للنوائب تنكيب)

مِنْهَا

(نَهَار سيوف فِي دجى ليلٍ عثير ... فأبيض وضاح وأسود غربيب)

(ينوح عَلَيْهَا نوح قَارون يُوشَع ... ويذري عَلَيْهَا دمع يُوسُف يَعْقُوب)

(بهَا من زماجير الرِّجَال صواعق ... وَمن صوب أذي الدِّمَاء شآبيب)

مِنْهَا

(يمج منوناً سَيْفه وسنانه ... ويلهب نَارا غمده والأنابيب)

وَمن شعره فِيهِ أَيْضا الْكَامِل

(عَن رِيقهَا يتحدث المسواك ... أرجاً فَهَل شجر الْأَرَاك أَرَاك)

(ولطرفها خنث الجبان فَإِن رنت ... باللحظ فَهِيَ الضيغم الفتاك)

(شرك الْقُلُوب وَلم أخل من قَلبهَا ... أَن الْقُلُوب تصيدها الأشراك)

(يَا وَجههَا المصقول مَاء شبابه ... مَا الحتف لَوْلَا طرفك الفتاك)

(أم هَل أَتَاك حَدِيث وقفتها ضحى ... وقلوبنا بشبا الْفِرَاق تشاك)

<<  <  ج: ص:  >  >>