(تخشى من الأوتار وَهِي مروعة ... مِنْهَا فكم غنت على العيدان)
مِمَّا اخترته من شعر الْمُهَذّب بن الأردخل رَحمَه الله
(أَفِي كل يَوْم لي من الدَّهْر صَاحب ... جَدِيد ولي حاد إِلَى بلد يَحْدُو)
(اروح واغدو للغنى غير مدرك ... ويدركه من لَا يروح وَلَا يَغْدُو)
وَمِنْه
(وَذكرهَا مَاء بدجلة لايم ... فَلم تتمالك أَن جرت عبراتها)
(فَللَّه عين مَا عتبت دموعها ... صمتن واقرار الجوارى صماتها)
وَمِنْه
(مَا على من وصاله الصُّبْح لَو ق ... صر من ليل هجره مَا أطاله)
(ألفى القوام عني أمالو ... هـ فقلبي مكسور تِلْكَ الاماله)
وَمِنْه)
(واهاً عل عَيْش مَضَت سنواته ... وكأنما كَانَت هِيَ السَّاعَات)
(والراح ترحم كل هم طالع ... بكواكب أفلاكها الراحات)
(قابلت بالساقي السَّمَاء فاطلعت ... بَدْرًا على كَأَنَّهَا مرآت)
(الْخضر عَارضه وواضح ثغره ... عين الْحَيَاة وصدغه الظُّلُمَات)
وَمِنْه
(يَا قَرِيبا عصيت فِيهِ التنائي ... وعزيزاً اطعت فِيهِ الهوانا)
(أخذت وصف قدك الْوَرق عني ... فأحبت لحبه الأغصانا)
وَمِنْه
(الشوق يهواني واهوى طرفه ... حَتَّى كِلَانَا واله بسقيم)
(وَكفى بأنواء الجفون اشارة ... فِي عارضى إِلَى طُلُوع نُجُوم)
وَمِنْه يصف سيوفا
(بيض تخير مَا تشَاء مدلة ... وَالْبيض تَأتي الِاخْتِيَار دلالا)
(فَمن الْكَوَاكِب يتخذن قبايعاً ... وَمن الْأَهِلّة يتخذن نعالا)
وَمِنْه